من الحقائق المؤكدة التى لا خلاف عليها إن رزق كافة المخلوقات ومنها الانسان على الله تعالى وفى ظل اتجاه البعض لعدم الانجاب و الاستسلام للظروف المعيشية فقد أكَّد الدكتور عطية لاشين أن لله اختصاصات لا يُنازعه فيها أحد، منها أمرُ الخلق والرزق، مستدلًا بقوله تعالى:
فقد أكَّد الدكتور عطية لاشين أن لله اختصاصات لا يُنازعه فيها أحد، منها أمرُ الخلق والرزق، مستدلًا بقوله تعالى:
﴿وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَىٰ * مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمنَىٰ﴾،
وقوله جل شأنه: ﴿أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ﴾،
وقوله سبحانه: ﴿وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا﴾،
وقال تعالى أيضًا: ﴿قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ﴾،
و﴿إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ﴾.
وفي إجابته على سؤال ورد إليه يقول صاحبه: سمعت من يقول إن الذي يُقبِل على الإنجاب ويطلبه يعتبر أنانيًا ومخطئًا؛ لأنه لا يُراعي الظروف الاقتصادية للبلاد، فهل هذا صحيح؟
أوضح الدكتور لاشين أنه لا علاقة بين الإنجاب والظروف الاقتصادية بالسلب، بل إن للإنجاب أثرًا إيجابيًا على الاقتصاد إذا أُحسن استثمار الموارد البشرية. وضرب مثالًا بدولٍ كالهند والصين، مؤكدًا أنهما رغم كثافة سكانهما استطاعتا توظيف الطاقات البشرية للنهوض باقتصادهما. فالمسألة – كما قال – ليست في كثرة العدد، بل في حسن استغلال الطاقات.
من جانبها أكدت دار الإفتاء المصرية أنه يجوز للزوجين الاتفاق على اتخاذ وسيلة مشروعة لتنظيم عملية الإنجاب بصورة مؤقتة، حتى تتوافر لهما الظروف المناسبة لاستقبال مولود جديد يتربى في بيئة صالحة تُخرج ذرية طيبة تقرّ بها أعين الأبوين، ويسهم أفرادها في رقي المجتمع، وتفخر بها أمة الإسلام.
اترك تعليق