أستعرض تور وينسلاند المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط اليوم فى إحاطته لمجلس الأمن الدولي التقرير السابع عشر حول تطبيق القرار رقم 2334، الصادر عام 2016 الذى يدعو إسرائيل إلى الوقف الفوري والكامل لجميع الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية
، والاحترام الكامل لالتزاماتها القانونية بهذا الشأن وقال إن هذه الأنشطة الاستيطانية تهدد آفاق تحقيق حل الدولتين، مؤكدا أن المستوطنات غير قانونية وتمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي. وحث المسؤول الأممي إسرائيل على وقف جميع الأنشطة الاستيطانية على الفور.
وأكد تور وينسلاند إن النشاط الاستيطاني قد استمر خلال الفترة التي يغطيها التقرير بين الحادي عشر من ديسمبر والثالث والعشرين من مارس.
حيث هُدمت أو صودرت 325 منشأ من قبل السلطات الإسرائيلية أو اضطر ملاك هذه المنشآت إلى هدمها لتجنب غرامات الهدم الإسرائيلية الباهظة. وقد أدى ذلك إلى تشريد 465 شخصا منهم 235 طفلا و105 امرأة
وأشار إلى خطط إنشاء نحو 800 وحدة سكنية وطرح مناقصات لبناء 1900 وحدة في المستوطنات الموجودة في المنطقة جيم بالضفة الغربية بالإضافة إلى 210 وحدة في القدس الشرقية وأن نحو 40% من هذه الوحدات توجد في مستوطنات في عمق الضفة الغربية.
وحث منسق عملية السلام في الشرق الأوسط على وقف عمليات هدم المباني وإجلاء السكان الفلسطينيين، بما يتوافق مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، والموافقة على خطط تسمح للمجتمعات الفلسطينية بالبناء بشكل قانوني ومعالجة احتياجاتها التنموية.
وقال وينسلاند إن عمليات الهدم والمصادرة تستند إلى عدم وجود تصاريح بناء صادرة من إسرائيل ،و أن حصول الفلسطينيين على مثل هذه التصاريح شبه مستحيل.
اترك تعليق