رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
مسئولون أوروبيون يحثون البنك الدولي على استبعاد مصادر الوقود الأحفوري
حث مسئولون كبار من أوروبا إدارة البنك الدولي على توسيع استراتيجيتها الخاصة بتغير المناخ لاستبعاد الاستثمارات في المشاريع المتعلقة بالنفط والفحم في جميع أنحاء العالم، والتوقف التدريجي عن الاستثمار في مشروعات الغاز الطبيعي ، وفقًا لما ورد.
في خطاب مؤرخ من ست صفحات مؤرخ يوم الأربعاء، رحب المديرون التنفيذيون للبنك الدولي الذين يمثلون البلدان الأوروبية المساهمة الرئيسية وكندا بالخطوات التي يتخذها البنك لضمان أن إقراضه يدعم جهود تقليل انبعاثات الكربون.
لكن المصادر قالت إنهم دعوا البنك - أكبر مزود لتمويل المناخ إلى العالم النامي - للذهاب إلى أبعد من ذلك.
كتب المسئولون الأوروبيون: "نعتقد ... أن البنك يجب أن يذهب إلى أبعد من ذلك وأن يستبعد أيضًا جميع الاستثمارات المتعلقة بالفحم والنفط ، وأن نضع مزيدًا من الخطوط العريضة لسياسة التخلص التدريجي من توليد الطاقة بالغاز للاستثمار في الغاز فقط في ظروف استثنائية". في الرسالة التي اطلعت رويترز على مقتطفات منها.
وقال أحد المصادر إن المسؤولين أحاطوا علما باستثمار البنك الدولي البالغ 620 مليون دولار في مشروع للغاز الطبيعي المسال بمليارات الدولارات في موزمبيق وافق عليه مجلس إدارة البنك في يناير ، لكنهم لم يطالبوا بإلغائه.
قال اثنان من المصادر إن العديد من التوصيات الواردة في الرسالة تنعكس بالفعل في المرحلة الثانية من خطة العمل المناخية للسنوات المالية 2021-2025 التي يقوم مسؤولو البنك بوضع اللمسات الأخيرة عليها الآن. بدأت الخطة الأولى في السنة المالية 2016.
عادت الولايات المتحدة ، أكبر مساهم في البنك الدولي ، هذا الشهر للانضمام إلى اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015 ، وتعهدت بتحريك المؤسسات المتعددة الأطراف ومؤسسات الإقراض العامة الأمريكية نحو "الاستثمارات المتوافقة مع المناخ والابتعاد عن الاستثمارات عالية الكربون".
أخبر رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس مسؤولي الشؤون المالية من مجموعة العشرين يوم الجمعة أن البنك سيجري استثمارات قياسية في التخفيف من تغير المناخ والتكيف معه للعام الثاني على التوالي في عام 2021.
وقال أحد المصادر إنه بدأ أيضًا في إجراء مراجعات جديدة لدمج المناخ في جميع تشخيصات واستراتيجيات البلاد ، وهي خطوة بدأت قبل خطاب المسؤولين الأوروبيين.
اترك تعليق