عرضت فضائية "يورو نيوز" تقريرا يوضح استمرار تظاهر الطلاب الأتراك ورفضهم لإردوغان، حيث وضعه ذلك في وضع محرج بين رغبته في إصلاح العلاقات بين أنقرة والغرب فيما تمر بلاده بأزمة اقتصادية.
ويتظاهر الطلاب منذ أكثر من شهر في تركيا مطالبين بإحداث تغييرات، فما كان من أردوغان إلا أن قام بنشر أعداد كبيرة من عناصر الشرطة في الشوارع.
وانطلقت الحركة الاحتجاجية عندما قرر أردوغان تعيين أحد الموالين لحزبه رئيسا لجامعة البوسفور "بوغازيتشي" المرموقة في اسطنبول مطلع هذه السنة.
وكان اختيار هذا المسؤول المتهم بسرقة أدبية هو القشة التي قصمت ظهر البعير لكثير من الشباب الذين لا يعرفون إلا زعيما واحدا فقط لبلدهم وهو أردوغان الذي وصل إلى السلطة في عام 2003.
اترك تعليق