كتبت : فاطمة سليمان في إطار تفعيل ما تم الاتفاق عليه خلال أعمال الحوار الاستراتيجي الذي انعقد مطلع الشهر الجاري بالقاهرة، وقعت حكومتا مصر والولايات المتحدة 31 أغسطس في القاهرة بروتوكولاً يتم بموجبه تجديد اتفاقية التعاون العلمي والتكنولوجي المبرمة بين البلدين في عام 1995، حيث قام بالتوقيع نيابة عن الجانب المصري السفير محمد فريد منيب مساعد وزير الخارجية لشئون الأمريكتين، في حين وقع السفير الأمريكي ستيفن بيكروفت البروتوكول ممثلاً عن الجانب الأمريكي._x000D_
_x000D_
وصرح السفير منيب أن التوقيع على هذا البروتوكول يأتي تكريساً لأكثر من عشرين عام من التعاون العلمي والتكنولوجي بين البلدين في إطار هذه الاتفاقية ويعكس رغبة حقيقية في تعزيز بيئة البحث العلمي والتطور التكنولوجي في مصر من خلال المشروعات البحثية المشتركة بين الجانبين._x000D_
أضاف أن كافة المشروعات التي يتم تنفيذها في إطار هذه الاتفاقية تتم بالتنسيق الكامل بين الجانبين المصري والأمريكي وذلك من خلال مجلس الإدارة المشترك لصندوق التعاون العلمي والتكنولوجي والذي يمثل فيه ستة أعضاء من كل جانب برأس مال قدره 16 مليون دولار يتم ضخها سنوياً مناصفة بين الجانبين، بالإضافة إلى الاتفاق الذي تم توقيعه بين الجانبين مؤخراً للتعاون في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا بقيمة 12 مليون دولار كمنحة إضافية من الجانب الأمريكي في إطار برنامج المساعدات الاقتصادية._x000D_
وأوضح مساعد وزير الخارجية لشئون الأمريكتين أن الاتفاقية توفر مناخًا دافعًا للمبتكرين والباحثين المصريين للاطلاع على والاستفادة من آخر التطورات العلمية في الولايات المتحدة من خلال المشروعات البحثية المشتركة._x000D_
_x000D_
كما أشار منيب إلى ما ستشهده المرحلة المقبلة من مساعٍ جدية من الجانب المصري للتطبيق الأمثل لكل جوانب الاتفاقية، لاسيما ما يتعلق بالتطبيقات التكنولوجية وتوطينها وفقًا للاحتياجات المصرية وتشجيع دور القطاع الخاص في المجالات ذات الصلة. مبرزاً محورية الدور الذي ستضطلع به وزارة البحث العلمي والتكنولوجيا وكذا صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية في هذا الخصوص.
اترك تعليق