وقعت مفاجأة مع المتهم القذافى فرج الشهير بسفاح الجيزة أثناء التحقيق معه فى جرائمه، حيث طلب أداء شعيرة الصلاة، مؤكدا أن علاقته بربنا قوية وأن ما فعله سيعاقب عليه قانونا.
تواصل الأجهزة الأمنية بالجيزة تحقيقاتها مع القذافى فرج سفاح الجيزة والمتهم بقتل 4 أشخاص بمحافظات الجيزة والقاهرة والإسكندرية ومن بينهم زوجته وصديق عمره وشقيقة زوجته وعاملة مكتبة ودفنهم داخل شقق سكنية ومخزن بالإسكندرية، حيث تشير التحريات إلى أن السفاح ارتكب جرائم أخرى وتحاول الأجهزة الأمنية الوصول إلى الضحية الخامسة للسفاح وخاصة أن المتهم تنتابه لحظات شرود أثناء التحقيق معه.
أكد مصدر أمنى، أن المتهم يتسم بالثبات أثناء التحقيق معه، ولحظة تمثيل المتهم لجرائمه بمسرح الأحداث دون أى انفعالات تظهر ملامحه.
كشفت التحريات التى أشرف عليها اللواء محمود السبيلى مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة، عن أن المتهم متزوج من زوجته القتيلة منذ عامين وكان يعمل في العقارات بالجيزة، عقب ثورة يناير، واستطاع أن يحصل على أموال كثيرة من صديقه المهندس رضا الذي كان يعمل في السعودية، وتسلم منه أكثر من مليون جنيه لاستثمارها.
أوضحت التحريات، أن المتهم وصديقه كانا شريكين فى العمل لمدة 4 أعوام ثم اتصل به المجني عليه هاتفيًا، وأخبره أنه سوف يحضر للقاهرة للاستقرار، وطلب تحضير المال لإنشاء شركة عقارات، وحضر واستقبله في منزله، وطلب المال أكثر من مرة، ثم خطط لقتله بأن طلب من زوجته، إعداد طعام لهما فى منزله ببولاق الدكرور والملحق به المكتبة.
أشار المتهم: "وضعت له كمية من السم داخل الطعام، وبعدما توفي بالمكتبة، قمت بحفر قبر بالشقة من الداخل، ودفنت صديقي بها، ولم تعلم زوجتي بما حدث إلا بعد مرور شهر من الجريمة"، لافتا إلى أن زوجته هددته بإبلاغ الشرطة، واستولت منه على 350 ألف جنيه، ليخطط لقتلها بنفس الطريقة، ووضع السم في الطعام، بعد 4 شهور من الجريمة الأولى.
اصطحب اللواء عاصم أبو الخير، مدير المباحث الجنائية بالجيزة، والعميد محمد الصغير، مفتش مباحث غرب الجيزة القاتل إلى مسرح جرائم السفاح بالقاهرة والجيزة والإسكندرية، حيث أرشد عن أماكن دفن ضحاياه، وتم اكتشاف ذهب وألماس فى مقابر دفن الجثث.
اترك تعليق