بدأ العد التنازلي لاجمل عرس كروي في القارة السمراء نهائي دوري ابطال افريقيا.. الجميل في هذا النهائي انه نهائي مصري خالص بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك.. هذه البطولة التي غابت عن مصر طويلا.. وها هي الآن بعد ان حلقت في اجواء القارة تهبط اخيرا في القاهرة.. وسواء فاز الأهلي أو الزمالك فيكفينا انها لم تخرج من مصر.
لذلك على جمهوري الناديين العريقين ان يعوا جيدا معنى ان تكون البطولة مصرية ، وعليهم ا ن يتأهبوا لتقديم التهنئة للفريق الفائز فالاثنان يلعبان باسم مصر.. عليهم نبذ التعصب فلا مجال له في تلك الدورة.. وعلى الجميع محو الصورة المقيتة التي ظهرت في ملاعبنا وسيطرت على جماهير الساحرة المستديرة.
نتمنى ان تخرج تكون ليلة المباراة ليلة كروية ممتعة للجميع بعيدا عن اي تعصب اعمى يفسد رونقها ويظهرنا امام العالم بالمظهر الذي لا يليق باكبر دولة لها تاريخ عريق في كرة القدم..
كتاب ومثقفون واعلاميون ناشدوا جماهير الفريقين بالتخلي عن التعصب سواء في الملعب او على مواقع السوشيال ميديا والبعد عما يسمى في عرف السوشيال ميديا "التحفيل" فالاهلي فريق مصري والزمالك ايضا.. ويكفيهما النتائج المشرفة على مدار البطولة وتخطيهما فرقا عريقة حتى وصلا للنهائي ليسعدا الشعب المصري كله سواء جماهير الاهلي او جماهير الزمالك او حتى جماهير باقي الفرق المصرية.. وفي هذا التقرير ننشر بعضا من آراء نخبة من الكتاب والمثقفين والاعلاميين فماذا قالوا:
تقول د. يسرا محمد سلامة الباحثة في التاريخ وعضو اتحاد المؤرخين العرب : برغم حبي الشديد لكرة القدم إلا أنني إلى الآن لم أكتب مقالاً عنها، ولا أدري ما السبب في ذلك، لكن عشقي لها فرض علىّ الكتابة عنها الآن، لما يحدث في مصر الآن من تعصبٍ غير مسبوق بين جماهير الناديين الكبيرين
رُغم أنّ، ارتفاع مستوى لاعبي الأندية المصرية المختلفة هو الانعكاس الوحيد لحال المنتخبات بكل فئاتها ومراحلها السنية – نعم – الأندية جميعها وليس الأهلي والزمالك فقط، اللذين وصلا لنهائي العُرس الأفريقي في توقيتٍ يتزامن مع التصفيات الأفريقية للمنتخب وهو أمر غاية في الأهمية؛ من أجل الاستعداد لهذه المباريات، فلماذا نضيع الوقت والتركيز والمجهود في مهاترات لا فائدة منها ولا طائل، ونستعرض معها قدراتنا الهجومية على بعضنا البعض بأسفِّ وأحقر الألفاظ، ونظل نكيل الشتائم لمجرد أننا كناديين كبيرين من حقنا أن نفعل ذلك وبحرية شديدة، مع أنه من المفترض أننا كناديين كبيرين يجب أن نكون القدوة والمثل في التعامل الأخلاقي مع أى أزمة
أتمنى من الجميع أن يُركز على المنتخب، تصارعوا كيفما شئتم ومتى شئتم، لكن من أجل المنتخب، من أجل مصر، فلتوحدوا جهودكم من أجلها، فهي تستحق أن تصل لمراكز أعلى ومستويات أرقى، وشعبها يستحق هو الآخر أن يفرح، لأنه وبالدليل القاطع أثبتت كرة القدم أنها المتنفس الوحيد لهذا الشعب، ولتعلموا أن صراعاتكم هذه لن تُفيدنا في شئ، سوى زيادة الفُرقة بين من يعشق الأهلي، أو يُحب الزمالك، ونحن في أمس الحاجة لأن نترابط فبوحدتنا، سيرتفع علم مصر عاليًا خفّاقًا في المحافل الرياضية الدولية، وسنشاهد مصر من جديد في كأس العالم، مصر فقط لا الأهلي ولا الزمالك.
يقول وصفي هنري مغترب مصري يعيش في النمسا وصاحب قلم رشيق: أصدقائى وأحبائى .. رغم نشأتى الاهلاوية إلا اننى بادرت بتهنئة الزمالك فور فوزه على الرجاء ، فرحتى كانت عارمة ان تكون المباراة النهائية لدورى بطل ابطال افريقيا مصرية …اصبح بالنسبة لى وجود اكبر ناديين مصريين فى نهائى البطولة فرح ونصر للكرة المصرية لذلك أيا كانت نتيجة المباراة فأننى أرى انها لن تكون نصرا للأهلى أو الزمالك لكنها نصر لمصر والرياضة المصرية
وتذكر منال عازر - رئيس تحرير بالتلفزيون المصري - ان لعب رياضة كرة القدم معروف أنه للمتعة والتسلية ... لكن للاسف التعصب الكروى حولها لحلبة مصارعة وتبادل ألفاظ وشتائم خارجة ...والغريب أن فى كتير من الأحيان بيشجع رؤساء بعض النوادى على هذا التعصب بإصدار تصريحات مستفزة لنوادٍ أخرى ... والضحية الجماهير والمشجعين ... التعصب الكروى آفة نحتاج لتكاتف كل الأطراف للقضاء عليها من الأسرة للمدرسة للجامعة للاعلام للمسؤولين فى كل نادى ...
تقول الاعلامية والكاتبة دينا شرف الدين هناك صورة جديدة من نوعها تعد مدعاة للفخر و الإعتزاز ، أن يلتقي لأول مرة بنهائي دوري أبطال أفريقيا فريقان من نفس البلد ، الأهلي والزمالك .
وبما أنمها الأكثر والأوسع شعبية ، و لهما جماهير عريضة من المشجعين ،
و لكي تكتمل الصورة المشرفة التي ظهرت بها مصر بالقارة السمراء و تزداد بريقاً و تألقاً :
أدعو جماهير الكرة المصرية جميعاً من مشجعي الأحمر و الأبيض لنبذ التعصب وإظهار الصورة المتحضرة للمصريين بنهائي إفريقيا علي أرض مصر .
" بين الأهلي و الزمالك محتارة والله ، الاتنين حلوين ، الاتنين طعمين " بمطلع تلك الاغنية قالت الشاعرة علا السنجري جاءت على بالي هذه الاغنية الجميلة وانا أقرأ أخبار المباراة المرتقبة بين الفريقين ، كتب هذه الاغنية الشاعر حسين السيد ولحنها محمد عبد الوهاب وذلك من أجل نبذ التعصب بين جمهور الفريقين الذي تزايد في ذلك الوقت ، ياترى هؤلاء العملاقة اذا رأوا ما يحدث ما كان موقفهم و قد تحول التعصب إلى ساحات مواقع التواصل الاجتماعي ، كتابات مملوءة بالسخرية وبعض الألفاظ البذيئة و أحيانا السب والشتم ، بل و امتد الامر بين اللاعبين و بعض المشاهير ، مما يظهر انحدار كبير في الروح الرياضية .
من حق الفريق الفائز الاحتفال بجميع الأشكال بعيدا عن إثارة غضب جمهور الفريق الخاسر أو لاعبيه ، قبل فرض العقوبات لابد من تخفيف حدة التنمر في بعض البرامج الرياضية التي تستغل هذا التعصب لزيادة نسب المشاهدة و الاعلانات ، لابد أن تكون الروح الرياضية نابعة من ضمير كل مشجع وليس بتطبيق العقوبات بحرمان الجمهور من الحضور أو إيقاف لاعب .
أهلي او زمالك أو اي ناد آخر ، الجميع فرق مصرية ، تحقق فوز أو انتصار للوطن و إثراء الحياة الرياضية .
من جهتها تقول د. مها نور الكاتبة وصاحبة مبادرة "ذراعي خط احمر" انه في كل الدول توجد كلمات ترجمتها واحده لانها تعد فعلا متعارفا عليه "كالابتسامة" سهل ترجمتها بدون قاموس، وهي التعصب عند الاختلاف انها كلمة يمكن ان تهدم كل جميل
فليس العيب فينا ان اختلفا في انتماءاتنا و لكن العيب في التعصب وهدم كل مختلف مادمت لا انتمي له
فلا تدع إصرارك و حماسك لفريق تحبه ينقلبان إلى عناد وجهل يفسد كل ما تحب
وتذكر دائما ان اللاعنف هو أعظم قوة في يد البشرية هو أقوى من أعتى أسلحة الدمار التي وضعها عقل الانسان.
فكن انسانا واسعد لسعادة غيرك وشجع لعبتك .. فكلنا مصريون نسعى لنجاح وسعادة الوطن
تقول الكاتب والاديبة سميحة المناسترلي انه لأول مرة في التاريخ وعلى استاد برج العرب بالإسكندرية الجمعة ٢٧ نوفمبر التاسعة مساء تتوج مصر رسميا ببطولة نهائي دوري أبطال أفريقيا يكون الفوز مصريا خالصا فلندع التعصب جانبا لنظهر بالصورة المشرفة التي تليق باسم مصر.. و الف مبروك مقدما ..
يؤكد د. عبد العاطي المناعي رئيس المؤسسة المصرية للسياحة العلاجية والاستشفاء البيئي اننا كلنا غير راضين بما يحث في الوسط الرياضى الذي أًصبح مريضا بالتعصب وتحول معه الأمر الى ما يشبه الحرب الكروية بين جماهير وادارات الأندية الكروية فى مصر وأخص هنا بالتحديد تلك النعرة العصبية والحرب الكلامية الدائرة بين أكبر ناديين فى مصر والوطن العربى وأفريقيا بل ومن أكبر الأندية فى العالم من حيث الشعبية والجماهيرية والانتشار، الأهلى والزمالك أو الزمالك والأهلى.
الاجواء اصبحت مسممة وغير طبيعية فبعد ان كانت الرياضة تهذيب للروح والعاب مقدره تدعو الي التاخي والاستمتاع باللعب الفني والاحترافي نري ان المباريات كانها اصبحت ساحات قتال وسب وقذف وتبادل الاتهامات حتى قبل ان تبدا المباريات
اذا اردنا ان نصنع جيلا كسابق الاجيال التى امتعتنا بكرة نظيفة والعاب هادفة علينا ان ننبذ هذه العصبية المقيتة قبل فوات الاوان فلا داعي لكل هذه الصراعات والعشوائيه في الالفاظ والسب الذي لا داعي له.
ويشير الصحفي والاعلامي وليد الرمالي انه بداية يمكننا تعريف التعصب الرياضي بأنّه مرض الحب الأعمى لفريق، أو جهة رياضية مُعيَّنة، وفي الوقت نفسه هو مرض الكراهية العمياء للفريق المنافس، وأنصاره وهو اتجاه وسلوك غير مقبول نهائيًا .
وقد تزيد وسائل الإعلام المختلفة: المقروءة، والمسموعة، والمرئيّة والسوشيال ميديا حدّة التعصُّب الرياضي، من خلال التحيُّز لإحدى الفِرق الرياضيّة، أو التقصير في دورها بغَرْس مبادئ الأخلاق الرياضية بين الجماهير.
ويمكن أيضا ان تتسبب التصريحات الاستفزازية من قِبل المسئولين في الأندية الي تقديم المصلحة الخاصة للنادي على المصلحة العامة للوطن .
لذلك ندعو مجلسي إدارة الأهلي والزمالك وروابط المشجعين للتخلي عن التعصب والالتزام بالروح الرياضية والتنافس الشريف .
لاننا يجب ان نتفق علي أن كرة القدم تعتبر جزء مهم وحيوي في الحياه الاجتماعية المعاصرة
حيث ان الرياضة لم تعد أمراً فرديا يمارسه الانسان بمفرده أو بصحبة رفاقه بل انها ظاهرة اجتماعية وسياسية تشغل حيز كبير في العالم وفى جميع وسائل الاتصالات ،
والأندية الرياضية في مصر وخاصة الأهلى والزمالك تعد من اكبر الأحزاب فى مصر ان صح التعبير والانتماء الرياضي لها أصبح يفوق بمراحل الانتماء السياسى. واذا وضعنا فى الحسبان تقاطع الرياضة مع السياسة والاقتصاد فى المجتمع فان الأمر يبدو أكثر أهمية وخطورة فى ظل تصاعد ظاهرة التعصب التى تجاوزت كل حدود اللياقة الرياضية رغم ان الرياضة تهدف أساسًا فى نشر مبادئ المحبة والسلام والتقارب بين الشعوب وبين الجماهير والروح الرياضية والتنافس الرياضى الشريف .
وختاما فاني أدعو كل المهتمين بكرة القدم في مصر الي نبذ التعصب نهائيا ولنستعد كلنا لكي نخرج للعالم نهائي أفريقي كروي مصري بامتياز بعيدا عن كل نبرات ودعوات التعصب الشاذة عن مجتمعنا .
تقول ريم محمد إن الأهلي والزمالك ليسا مجرد ناديين ، ولكنهما حكاية شعب ، شعب أحب أن يتنافس بشرف ، فقسم مشاعره وانتماءه على قطبي الكرة المصرية ، ومهما علت براعة لاعبى أى من الاندية الاخرى يظل لهما بريق خاص ، كان القاسم المشترك بينهما الروح الرياضية العالية بين الفريقين وهو ما انطبع أيضا على مشجعيهم .
كانت مباراتهما بطولة خاصة داخل البطولة الأصلية ، وفوز أحدهما على الاخر كان له نكهة أشد جمالا من الفوز بالبطولة الاصلية ، سواء كانت في الدوري او في الكأس .
بدأت رياح التغيير في هذا المزاج المتناغم للاسف مع ظهور الصحافة الرياضية التي لعبت على مشاعر المشجعين لرفع نسب التوزيع وتحقيق الارباح وللاسف كانت على حساب قيم نبيلة ترسخت لعقود في كينونة الشعب المصري ،
ثم جاءت الضربة الثانية لهذه القيم بظهور الاولتراس واخلاقياته وانماط تشجيعه البعيدة عن كل شئ جميل سبقه والتى رسخت قيم التعصب ، فتحول ماكان جميلا الى وحش ينهش كل القيم الرياضية الأصيلة المبنية على المنافسة الشريفة والمحبة للرياضة ونبذ التعصب والعنف ..
التحول الثالث و الأخطر كان دخول رأس المال الخليجي متزامنا مع حالة الاستقطاب السياسي بسبب الظروف التي تمر بها البلاد ، وتحول بذلك التنافس الشريف بينهما الى مايشبه الحرب ، الامر الذي صبغ طبيعة العلاقة بين مشجعيهم حتى أصبحت لقاءاتهما عبءا خطيرا على السلم الاجتماعي للوطن .
الظروف التي تمر بها بلادنا تتطلب مزيدا من الوعي لخطورة هذا التعصب المقيت الذي يمس سلامة وأمن الوطن .
يجب التركيز على ان يكون للصحافة عامة والرياضية منها خاصة ميثاق شرف ملزم وأن تحترم المهنية .
كذلك من خلال إعداد يرامج تأهيلية للاعبين لتكون اخلاقياتهم في الملعب هي الدافع الى عودة الروح الرياضية والتنافس الشريف .
يذكر الاديب باسم عوض الله ان الرياضة منذ القدم تعتبر كأحد نشاطات البشر المؤكدة على تطور الإنسان وتقدمه، وفي زمننا الحاضر تتصدر كرة القدم المشهد الرياضي بشكل يفوق التصور، لكن في مصر نواجه مشكلة كبيرة جديرة بالدراسة وتكاتف الأندية مع كافة أجهزة الدولة؛ وهي التعصب غير منطقي بين الجماهير الكروية.
ففي نهاية الشهر الجاري سوف نشهد نهائي دوري أبطال إفريقيا بين أعرق أندية الدولة وهما الأهلي والزمالك، ودائما نجد في ظل ذلك اللقاء الكبير أجهزة الدولة الأمنية في حالة تأهب واستعداد لتأمين الملعب واللاعبين، والأهم تأمين الجماهير من بعضهم البعض وكأن الغرض من اللقاء صراع الحياة والموت أو صراع الكراهية الأزلي، وليس رياضة يتوجها شعار الروح الرياضية.
يجب أن يتم تسخير كافة أدوات الدولة الإعلامية والمجتمعية لتوجيه وتعديل سلوك وأسلوب تفكير عشاق الكرة؛ حتى يكونوا عاملًا محفزًا للعبتهم المفضلة وللاعبيهم وليسوا نقاط ضعف لهم، بسبب التهور والتعصب الغير مبرر، ولنتحد معًا ليكون شعارنا (#كرة_القدم_ضد_التعصب).
وتذكر الكاتبة شيرين حمدي انه ولأول مرة فى دوري أبطال أفريقيا يتأهل فريقان من نفس الدولة هما الأهلى والزمالك ، ويعد الفريقان من أكبر الأندية الرياضية على مستوي مصر والوطن العربي والقارة الأفريقية
بل والعالم من حيث الشعبية حيث لهما من الجماهيرية انتشار واسع ، مما جعل هناك تعصب وغوغائية واضحة بين أبناء الفريقين وتراشق بالالفاظ فى ساحات الملاعب او عبر وسائل التواصل الاجتماعى .
ولابد من فهم أن الرياضة وسيلة للتقارب لا للتعصب ،واساسها السلام والمحبة لا الحرب والكراهية
ومن دعائمها تربية النشء لا هدمه
فعلينا جميعا أن نتحلى فى المباراة القادمة بالروح الرياضية السليمة حتى لا نأخذ مساراّ آخر من التعصب ، فننساق ألى ذريعة العنف .
فكلنا مصريون والبطولة أيا كان الفريق الفائز "مصري" .
** تامر راغب: ارفض دعوات السوشيال ميديا من البعض بأن المباراة معركة حربية
الكاتب الساخر تامر راغب يقول أخيرا وبعد طول انتظار وصل نادي الزمالك للمباراة النهائية لمقابله النادي الاهلي في دوري نهائي ابطال افريقيا .
هذه المباراه التي سوف تكون الاولي من نوعها لمقابله ناديين لنفس البلد في هذا النهائي التاريخي ، ولسوف يذكر التاريخ ان ناديي القمه المصريين هما اول من خاضا هذه التجربة التي ستظل محفوره في اذهاننا لوقت طويل .
من كل قلبي اتمني من الناديين الكبيرين ان يقدما مباراه تليق بسمعه مصر اولا وبسمعه الناديين العريقين ثانيا .
اتمني ان تبتعد المباراه عن الشد العصبي والتوتر غير المبرر من اللاعبين وان يبذلا كل مافي طاقتهم لاظهار مايليق وسمعه الكرة المصرية في المحافل الافريقية والعالمية .
كما انني لا اتفق بتاتا لبعض الدعوات من بعض الاشخاص علي السوشيال ميديا انها سوف تكون معركة حربية بكل المقاييس وان المنهزم لن تقوم له قائمه اذا خسر هذه المباراه .
الفائز سوف يكون مصريا اولا واخيرا وهي مجرد مباراه في كره القدم لابد ان يكون احد الفريقين فائزا والآخر ومهزوما ولا معني ان يتم اقصاء المهزوم بسبب انه خسر في مباراه كره قادم بل يكفيه انه وصل الي المباراه النهائيه وادي المباره بقوه ولكن خان الفريق التوفيق .
في النهايه ادعوا جماهيير الناديين بالتمسك بالاخلاق الحميده وضبط النفس بعد صافره الحكم واعلان الفائز ، والا يتم الهجوم والتهكم علي المهزوم علي صفحات السوشيال ميديا والتراشق بالالفاظ التي لاتليق بنا كمصريين فالكل سوف يتابع ويراقب ماسوف يحدث اثناء وبعد المباراه عربيا وافريقيا .
مره اخري انتظر ان نشاهد مباراه تليق بسمعه الكره المصريه وان تظل هذه المباراه محفوره في ذاكراتنا جميعا لما سوف نشاهده من مباره قويه فنيا بشهاده كل من سيراها .
أسعد الله اوقاتكم
ودمتم بخير
السيناريست حنان غانم قالت إن لقاء الأهلي والزمالك يوم 27 نوفمبر الجاري في نهائي دوري أبطال إفريقيا فرصة لإظهار الوجه الحقيقي والحضاري لمصر بعيدا عن النظرة المحدودة والتعصب المقيت .. وهو فرصة نادرة لم تحدث من قبل ولا تتكرر كثيرا .. وعلي جميع عناصر اللعبة من لاعبين وأجهزة فنية وإدارة وجماهير ان يكونوا علي قدر المسئولية وان يدركوا أن العالم كله ينظر إلينا ويترقب خروج اللقاء التاريخي في صورة تليق باسم وسمعة مصر خاصة وأن مصر هي الفائزة بالمباراة مهما كان المنتصر سواء الأهلي أو الزمالك .. سمعة وصورة واسم مصر اولا وأهم من كأس يرفعها أي من القطبين الأحمر أو الأبيض ..
اترك تعليق