هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

اليوم.. احتفال تسونامى 2020 العالمى

 تحيى منظمة الأمم المتحدة اليوم العالمى للتوعية بأمواج تسونامى الذى اعتمدته في ديسمبر 2015 بالقرار  رقم 203/70 هذا العام إلكترونيا لتعزيز الخطط المحلية والوطنية للحد من مخاطر الكوارث ورفع مستوى الوعى به وتبادل الطرق المبتكرة للتقليل من تبعاته وتحقيق الهدف (هـ) من حملة سِنداي السُباعية لعام  2015سبع غايات في سبع سنوات


– التى تركز على الحد من أضرار الكوارث التى تلحق بالبنية التحتية الحيوية وتعطيل الخدمات الأساسية .

ويرجع الإحتفال السنوى فى 5 نوفمبر للقصة اليابانية (حرق الأرز) وتحكى رؤية  أحد المزارعين في انحسار المد والجزرعلامة على وجود كارثة تسونامي فأضرم النار في محصوله من الأرز بالكامل كإشارة لتحذير سكان القرية التى يسكنها بحدوث أمر خطير فهربوا  إلى أرض مرتفعة وبعد ذلك قام ببناء جسر وزرع الأشجار لتكون بمثابة منطقة عازلة ضد وقوع الموجات في المستقبل.

 وتسونامي كلمة يابانية تتكون من مقطعين "تسو" (بمعنى الميناء) و "نامي"( بمعنى موجة) وهى عبارة عن سلسلة من الموجات الضخمة التي أنشأتها اضطرابات تحت الماء وأسبابها الزلازل التي تحدث في الأسفل أو بالقرب من المحيط والثورات البركانية  والانهيارات الأرضية وتساقط الصخور الساحلية والإصطدام بأجسام من خارج الأرض مثل الكويكبات والنيازك - وهو أمر نادر الحدوث للغاية كما تظهر موجات تسونامي في كثير من الأحيان كجدران من الماء ويمكن أن تهاجم الشاطئ وتصبح خطرة لعدة ساعات مع قدوم موجات كل 5 إلى 60 دقيقة  

وقد كان اليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي  من أفكار اليابان حيث بحث المجتمع الدولي في كوبي - هيوغو باليابان وبعد ثلاثة أسابيع فقط من تسونامى المحيط الهندى المخرج واعتمدت الحكومات إطار عمل هيوغو لمدة 10 سنوات كأول اتفاق عالمي شامل بشأن الحد من مخاطر الكوارث و أنشأوا أيضا نظام المحيط الهندى للتحذير والتخفيف من التسونامى والذى يضم العشرات من محطات الرصد وتسجيل الزلازل ومستوى سطح البحر ونشر التنبيهات إلى مراكز معلومات التسونامي الوطنية 

وقد أدى حدوث 58 كارثة للتسونامى إلى وفاة أكثر من 260 ألف شخص بمعدل4600 شخص لكل كارثة وهو ما يتجاوز المخاطر الطبيعية الأخرى فى السنوات الـ100 الماضية وأيضا في ديسمبر 2004 أدى تسونامى المحيط الهندى فيما يقدر بـ227 ألف حالة وفاة في 14 بلدا وكانت أكثر البلاد تضررا هى إندونيسيا وسريلانكا والهند وتايلاند .

وبحلول عام 2030 سوف يعيش ما يقدر بنحو 50% من سكان العالم في المناطق الساحلية المعرضة للفيضانات والعواصف وموجات التسونامي  لذا يعد الاستثمار في البنية التحتية المرنة وأنظمة الإنذار المبكر والتعليم أمرا مهما لإنقاذ الناس وحماية أصولهم .

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق