شهدت مدن جنوب سيناء حالة من عدم استقرار الطقس ادي الي سقوط امطار علي مناطق وادي حبران والطرفة بسانت كاترين ووادي وتير بنويبع نتج عنها  سيول متوسطة  بمنطقة نويبع بمسار وادى وتير وأغلقت الجهات المختصة طريق نويبع - النقب  وتم فتحه مرة اخري  ولَم تتلقى غرف العمليات بديوان عام المحافظة أى بلاغات بوجود خسائر مادية او في الارواح .وتم فتحة فور رفع الاطماءات  وكذلك وادي حبران  بالقرب من مدينة طور سيناء.

علي الجانب الاخر اكد اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء    ان سيول الخير استطاعت ان تملا الخزانات الجوفية والبحيرات الصناعية التي قامت الدولة بتنفيذها بدلا من اهدار ملايين الامتار من المياه  وفي الماضي كانت نصب في البحر دون الاستفادة منها  في ميه الشرب والزراعة   

مشيرا الي  ان مياه  الامطار كانت بارتفاع ٢٥ سم وذهبت في مجراها الطبيعي الي بحيرات تخزين المياه

  من جهتهم اشار الاهالي الي ان  السيول كانت تسير بسرعة شديدة عبر مسارات أفرع وادى وتير التى تصب فى مخرات السيول وخزانات المياه بنويبع، بعد انحدارها من أعالى الجبال ومناطق النقب بوسط سيناء.

واشادوا بدور المحافظة في اقامة سدود وبحررات صناعية وخزانات جوفرة لتحويل نقمة السيول الي نعمة 

وتم إغلاق طريق نويبع النقب نخل ، بعد قطع السيول لمسار الطريق دون وقوع خسائر .وتم فتحة فور ازالة الاحجار والاطماءات من علي الطريق بواسطة المعدات الثقيلة  التي اعدتها المحافظة لمجابهة السيول

في نفس الساق عقد اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء إجتماعاً شاملاً بحضور اللواء جمال عبدالرشيد السكرتير العام للمحافظة، واللواء مجدي الوصيف السكرتير العام المساعد،و المحاسب فوزي همام مساعد المحافظ للمديريات ومجالس المدن، واللواء محمود عيسى مفوض المحافظ للمشروعات، واللواء خالد متولي مساعد المحافظ للعلاقات الخارجية والمنح والمشرف على مركز العمليات وإدارة الأزمات بالمحافظة، وجميع رؤساء المدن ومديري المديريات والإدارات المعنية .

بحث المحافظ خلال الاجتماع استعدادات الجهاز التنفيذي لمجابهة أخطار السيول مشدداً علي ضرورة مراجعة موقف المدن والاستفادة من الخبرات السابقة في هذا الشأن، التنسيق الدائم بين غرف عمليات المدن وغرفة العمليات المركزية بالمحافظة،والغرفة المركزية لإدارة الأزمات بمجلس الوزراء، تفقد ومتابعة مخرات السيول بعد الانتهاء من تطهيرها بالكامل، التأكد من جاهزية المعدات والمركبات والتأكد من عدم وجود أعطال، وزيادة سيارات الحماية المدنية في الأماكن التي يتوقع وجود سيل بها، التنسيق بين إدارات المرافق من مياه وصرف صحي وكهرباء وحريق وإدارة المرور، توفير مولدات كهرباء اضافية، والتأكيد على توافر مخزون استراتيجي من السلع التموينية.