تقرير : دينا محمد
عندما علمت اننى مصاب بمرض " الايدز " اول شىء فكرت فيه هو ان اتخلص من حياتى للابد حتى استريح اولا اما ثانيا فلكى يطمئن من حولى انهم لن يصابوا بالمرض ... نظرات قاسيه اتعرض اليها فى كل مكان اذهب اليه الكل ينفر منى او بالاحرى لايريد ان ينظر الى " الجمهورية اون لاين " قررت خوض الحياه السرية لمرضى الايدز فماذا قالوا ؟علاقه غير مشروعه دمرتنىأحمد ثابت "اسم مستعار" 36 سنة قال انا متعايش مع مرض الإيدز منذ 5 سنوات واشعر بالندم على علاقة غير مشروعة أقدم عليها دمرته صحيا وإجتماعيا ومنذ ان علم بمرضه وانتابته حالة نفسيه تدفعه دائما للتخلص من حياتهأشار أنه موظف ولديه شقة مستقلة ولكنه لايستطيع أن يبدأ حياة أسرية كأي شاب في سنه و أن ضميره لايسمح له الزواج من فتاة سليمة حتى لايعديها بالمرض وفي نفس الوقت ليس سهل عليه الوصول لمتعايشة مع المرض ليتزوجها تابع انه يواجه ضغوط من الأهل والأصدقاء لكي يتزوج موضحا انه ملتزم بالعلاج الذي يحصل عليه شهريا من مستشفى الحميات التابعة لمحافظته، أضاف أنه لا يعاني من مضاعفات من المرض،و إقترح أن يتم تخصيص قسم في مستشفيات الحميات لتكون حلقة وصل بين المتعايشين ممن يريدوا أن يتزوجوا لأن إهمال هذه النقطة تجعل المتعايشين يكملوا حياتهم في عزلة تامة وهذا هو الموت بعينه.اسامه .. نقلت المرض لزوجتى الحامل وقال أسامة صقر "إسم مستعار" 42 سنة متعايش مع المرض منذ سنتين أنه إكتشف إصابته بعد أن تم حجزه في مستشفى الحميات بسبب إصابته بالترجيع و الإسهال ونقص شديد في وزنه وفشل الأطباء في معرفة السبب وبعد 20 يوم طلب منه أحد الأطباء عمل تحليل إيدز وكانت النتيجة إيجابية، أضاف أن أول شىء فكر فيه عقب علمه بالاصابة زوجته الحامل وإحتمالية أن تكون إنتقلت العدوى لها ولجنينها.اضاف أسامة أن سبب إصابته بهذ المرض اللعين هو تعاطي المخدرات لمدة 3 سنوات، اشار ان التحليل اثبتت اصابة زوجته منه قائلا : "انصب قلقنا وقتها على الجنين ذو الـ 8 أشهر في بطنها" ومنذ ذلك اليوم وانا وزوجتي ملتزمين بالعلاج الذي نحصل عليه شهريا من مستشفى الحميات، تابع أن الجنين ولد حامل للمرض وكان في حالة تعب وإعياء وتوفي بعد ولادته بشهرين " المشورة " للتوفيق بين المتعايشين بالزواجالتقت "الجمهورية أون لاين" بالدكتور محيى الدين سليمان وكيل مستشفى حميات العباسية، حيث أوضح أن هناك لجنه تسمى "المشورة" والتي تتواجد 3 أيام في الأسبوع بالمستشفى وتضم أخصائيين