تقرير - دينا مرسى
فى الوقت الذى يعتبر فيه تصدير الضفادع المصرية خبرا طريفا الا انه ايضا يعتبر شيئا جيدا ويزيد من الدخل القومى للبلاد خاصة وان تربية الضفادع أمر سهل ولايحتاج الى تكلفة مرتفعة لأنها تتغذى على الحشرات والطفيليات._x000D_ _x000D_ فالضفادع المصرية ذات أهمية كبرى نظرا لإقبال الدول الأوروبية على شرائها لاختلاف طعم لحومها لهذا تعتمد مصر عليها بنسبة كبيرة في عملية التصدير، وبالتالي هي مصدر دخل كبير للدخل القومي ولهذا سمحت وزارة الزراعة بتصديرها بكمية تبلغ 30 طنا في العام الواحد..وتعد فرنسا واوروبا من أكثر الدول التى تستورد الضفادع المصرية ._x000D_ _x000D_ وقد صدرت مصر ضفادع حية إلى الخارج بنحو 39 ألف و987 جنيها، عام 2016، تتضمن ضفادع حية مخصصة للاستهلاك البشرى بقيمة 32 ألف و859 جنيها، وضفادع حية لغير الاستهلاك البشرى بقيمة 7128 جنيها، طبقا لنشرة الصادرات والواردات لعام 2016 الصادرة عن جهاز التعبئة العامة والإحصاء._x000D_ _x000D_ وقد أصدر الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الاراضى،قرارا وزاريا يحمل رقم 1370 لسنة 2017 يتضمن فى مادته الأولى السماح بصيد وتصدير الضفادع الحية للاستهلاك الآدمى، وأجزائها من النوع"RANAESCULENTAلمدة عامين متتاليين تنتهى فى مارس 2019 مع الالتزام بحظر الصيد خلال أشهر" ابريل ، ومايو ، ويونيو "من كل عام وفقا للقرار الوزارى رقم 178 لسنة 1989 ._x000D_ _x000D_ وحدد قرار وزير الزراعة فى مادتة الثانية، أن يكون التصدير بنظام الكوتة على ألا تزيد الكمية الإجمالية للتصدير لكل الشركات العاملة عن 30 طنا ._x000D_ _x000D_ وقد وضعت وزارة الزراعة شرط تحديد كمية معينة للتصدير، للإبقاء على أعداد الضفادع في مصر، وحمايتها من الانقراض، لأن عدم وجودها سيحدث خللا في التوازن البيئي._x000D_ _x000D_ وتعتبر الضفادع المصرية هي المكون الرئيسي لطبق «شوربة الضفادع الخضراء» الرئيسي على الموائد العالمية، ويُطلق عليه «رناريد ونيدا»، ويحرص الأوروبيون على تناوله شتاءً، خاصةً الرياضيين، لأنها غنية بالفوسفور والماغنسيوم. و تحرص الفنادق الأوروبية على تقديمها بأسعار مرتفعة، تصل إلى 100 يورو للطبق الواحد، أي ما يعادل ألفين و91 جنيهًا._x000D_ _x000D_ كما يهتم الأوروبيون بتقطيع أرجل الضفادع وتناولها على حده، ويتراوح وزن الزوج منها من 30 : 50 جرامًا، ورغم وجود 5 أنواع من الضفادع، إلا أن «الرانا» هو الأكثر تصديرًا، وهي الفصيلة التي تعيش في محافظات الدلتا مثل البحيرة وكفر الشيخ._x000D_ _x000D_ وقد أثارت هذة العملية جدلا واسعا، حول إذا كانت تشكل تهديدا على عدد الضفادع في مصر، وتهديدها بالانقراض، خاصة مع وجود مؤشرات تؤكد تلك النظرية . _x000D_ _x000D_ ففي عام2012، أوضحت مجموعة من الدراسات البيئية المختلفة، للدكتور عمر تمام، رئيس قسم الموارد الطبيعية بمعهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة المنوفية، اختفاء خمس أنواع رئيسية من الضفادع في مصر، وهي (لرانا والبوفو وضفدع الشجر وضفدع حلايب وشلاتين وضفدع واحة سيوة)._x000D_ _x000D_ وقد صرح حامد عبد الدايم المتحدث الرسمى باسم وزارة الزراعه لجمهورية اون لاين أن الوزارة تسعى جاهد للحفاظ على الضفادع من الانقراض لذا قد منعت تصديرها فى أشهر التزاوج الخاصه بها (ابريل ، ومايو ، ويونيو)._x000D_ _x000D_ وأضاف بأن الوزارة غير معنية بعملية التصدير ولكنها فقط تعطى تصريحات الموافقة للهيئة العامة للخدمات البيطرية وهم من يقومون بعملية التصدير وهى الجهه المتخصصة فى تصدير الضفادع للخارج فى جميع ربوع جمهورية مصر العربية فقط.