قال محمد قاعود رئيس لجنة السياحة والطيران بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، أن صناعة السياحة العالمية واحدة من أكثر الصناعات تضررًا فيما يتعلق بتأثير جائحة COVID-19، مضيفاً أن المفوضية الأوروبية نظمت خلال الفترة الماضية اجتماعًا استهدف في المقام الأول استكشاف مسارات للخروج من تحديات فيروس كورونا وفرص تحقيق انتعاش مستدام للسياحة المتضررة بشكل كبير من الفيروس، مشيرا إلي أن مصر تتبع مسار الاتحاد الأوروبي وتعزز تدابير السلامة، في الاستعداد للموجة الثانية من الفيروس.
وأضاف قاعود، أن القطاع الخاص والسلطات يراقبون باستمرار سلوك الفيروس وحركة الأشخاص من أجل اتخاذ الخطوات المناسبة للسيطرة على انتشار الفيروس، حيث كان رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي قد وافق في وقت سابق من هذا الشهر على بدء الاجتماعات والمعارض، وسط خطة طوارئ واضحة وضعتها وزارتي الصحة السياحة للتعامل مع تهديدات الفيروسات الجديدة وشاهدنا هذه الإجراءات في مركز مصر الدولي للمعارض ومهرجان الجونة السينمائي.
وأشار إلى أنه منذ بدأ الوباء هذا العام ، سافر ما يقرب من 1.2 مليار فرد مع شركات الطيران ، وحتى الآن لم يتم تسجيل سوى 44 حالة إصابة بفيروس كورونا أثناء الرحلات الجوية، وفقًا للتقرير الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي، مشدداً علي ان هناك تحديات وفرص وعلينا أن نعمل باستمرار للتغلب على تلك التحديات في وقت واحد لاغتنام الفرص.
ونوه قاعود، أن دول الاتحاد الأوروبي تبحث عن دول قريبة لقضاء العطلات ومصر تبعد بضع ساعات عن معظم مدن الاتحاد الأوروبي، حيث تعد الرحلات الجوية وإمكانية الوصول عاملين أساسيين لجذب السياح إلى مصر في عامي 2020 و 2021، مشيرا إلي أنه يوجد في الصين حوالي 800 مليون شخص في 22 مقاطعة خالية من العدوى ويجب على مصر محاولة جذب هذا السوق. واحد في المائة من هذا الرقم جيد بما يكفي لصناعة السياحة والضيافة.
وطالب قاعود، الحكومة المصرية بالاستفادة من المعارض الافتراضية للسياحة الدولية القادمة التي تلعب دورًا مهمًا في انتعاش السياحة، مع ضرورة أن يسهل مجلس الترويج السياحي المصري مشاركة جميع اللاعبين الرئيسيين في صناعة السياحة لتعزيز انتعاش السياحة وازدهار الاقتصاد، من خلال أن يستهدف عرضنا التقديمي إلى استعادة السياحة والتركيز على تحسين الاكتشافات الجديدة وإثراء المحتوى المتخصص ومنافذ الأعمال الجديدة بالإضافة إلى الترويج لأجندة السياحة لعام 2021.
اترك تعليق