محافظ المنوفية لقيادات الصحة : تنشيط فرق الترصد والتدريب المستمر لاكتشاف الحالات المشتبهة و تقرير يومي حول المدارس

شدد اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية على ضرورة إستمرار تفعيل اللجان المشكلة برئاسة مدير الإدارة الصحية وعضوية نائب رئيس المدينة و(2) من أخصائي إدارة الطب الوقائى بكل مركز ومدينة بنطاق المحافظة لمتابعة وتنفيذ العزل المنزلي لحالات كورونا وكذا الحالات المخالطة للمصابين،

موجهاً وكيل وزارة الصحة بإعداد تقرير يومى لموقف كورونا متضمن الحالات الإيجابية وعدد الأسرة والعزل المنزلى وأجهزة التنفس الصناعي بكافة المستشفيات بالمحافظة للوقوف على مدى نسبة الإشغال والمتاح منها ، فضلاً عن نشر الإرشادات لتوعية المواطنين بطرق الوقاية من الفيروس.
جاء ذلك خلال إجتماعه اليوم لإستعراض خطة مديرية الشئون الصحية بالمنوفية لمواجهة الطوارئ ، بحضور الأستاذ محمد موسي نائب المحافظ وأعضاء البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب والدكتور فيصل جودة وكيل وزارة الشئون الصحية ومدير عام الطب الوقائى ومدير الرعاية الأساسية ،

وجه المحافظ وكيل وزارة الصحة بضرورة عرض الموقف اليومى للمدارس على مستوى المحافظة بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم لمتابعة الموقف أولاً بأول والربط مع غرفة العمليات المركزية بالديوان العام لإتخاذ اللازم فى حالة وجود إشتباه حفاظاً على صحة وسلامة أبنائنا الطلاب.
أوضح وكيل وزارة الصحة بأنه تم إتخاذ العديد من الخطط الإحترازية ومنها إعداد غرفة وقائية للعمل علي مدار 24 ساعة لتلقي أية بلاغات عن فيروس كورونا لإتخاذ الإجراءات اللازمة ومتابعة حالات العزل المنزلي عن طريق اطباء الرعاية الأساسية بالتعاون مع المراقبين الصحيين بالوحدات الصحية وكذا عمل التوعية اللازمة للوقاية من المرض عن طريق الرائدات الريفيات وتوزيع العلاج اللازم علي المخالطين ، كما يتم توجيه الحالات الإيجابية لأقرب مستشفى في حالة تدهور الحالة وكذا توجيه المخالطين إلي أقرب مستشفي عند ظهور أي أعراض.
أكد الدكتور فيصل جودة وكيل وزارة الصحة على أنه تم تنشيط فرق الترصد والتدريب المستمر لاكتشاف الحالات المشتبهة والمؤكدة وتسجيلها علي برنامج النيدز وتدريب الأطباء علي فرز الحالات حسب الحالة ، مع استمرار تدريب المراقبين الصحيين علي متابعة الحالات المشتبه والايجابيه وحصر المخالطين ومتابعتهم لمدة 14 يوم وتحويل أي حاله تظهر عليها أعراض إلى المستشفى لاتخاذ اللازم حيالها ، فضلاً عن القيام بالتطهير الدوري والمستمر لمنازل الحالات الإيجابية والمنشآت التي تظهر بها حالات مرضية.