قفزت اصابات فيروس كورونا اكثر من 400 الف اصابة خلال 24 ساعة لتسجل 40 مليون فى المجمل حول العالم فى اعلى معدل اصابة منذ مايو الماضى وتزيد التوقعات بأرتفاع هذا العدد تزامناً مع حلول فصل الشتاء لنشهد قوة الموجة الثانية التى تستغرق القارة العجوز الان والتى بدأت حالات الاغلاق الجزئى ووقف بعض النشاطات الاقتصادية التى تنبئ بموجة من ركود جديدة تدفع بألالاف من قطاع التوظيف الى صفوف العاطلين
ومع هذا الانتشار المقلق يلجأ البعض الى الحصول على فيتامين د للحد من الضرر الصحى للفيروس على الاقل وتجنبه الى ان بعضهم قد يفرط فى ذلك ما يدفعه للدخول فى دوامة مرضية جديدة
حيث اشارت دراسة حديثة إلى أن المرضى المصابين بكورونا، ولديهم مستويات كافية من فيتامين "د" ينخفض خطر تعرضهم للوفاة، كما تنخفض الأعراض السلبية للفيروس.وذلك لما له من خصائص مضادة للالتهاب وما له من دور فى تعزيز وظيفة الخلايا المناعية، بما في ذلك الخلايا التائية والضامة، التي تقاوم العدوى.
ويرتبط انخفاض مستويات هذا الفيتامين بزيادة خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، بما في ذلك السل والربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن، وكذلك التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية والبكتيرية.
ويمكن الحصول على فيتامين "د"، من خلال تعرض الجلد لأشعة الشمس، والطعمة من قبيل البيض واللحوم والأسماك والفطر، و الأغذية المدعمة فمنها منتجات الألبان او تناول جرعات من مكملات فيتامين "D
وقد يدخل بعض الاشخاص ممن يحرصون على تناول فيتامين د فى دوامة مرضية جديدة وعلى رأسها تراكم الكالسيم فى الجسم مما يسبب الغثيان والقيء، والضعف، والتبول المتكرر.والتى يمكن أن تتفاقم لتسبب آلام العظام، ومشكلات الكلى، مثل تكون حصوات الكالسيوم ويأتى ذلك وفقاً لخبراء الصحة المتخصصين
ويطلق المتخصصون على تلك الحالة سُمِّيَّة فيتامين "D"، و المعروفة أيضًا باسم فرط فيتامين "D"، وهي حالة نادرة لكنها محتملة الخطورة تحدث حينما يكون لديك كميات مفْرطة من فيتامين "D" في جسمك.
وتحدث سُمِّيَّة فيتامين "D" في العادة بسبب تناول جرعات كبيرة من مكملات فيتامين "D — وليس بسبب النظام الغذائي أو التعرض للشمس. وذلك لأن جسمك ينظم كمية فيتامين "D" الناتجة عن التعرض للشمس، وحتى الأطعمة المعزَّزة بالمكمِّلات لا تحتوي على كميات ضخمة من فيتامين "D".
اترك تعليق