فرضت الولايات المتحدة الأميركية، الخميس، عقوبات جديدة على كل من إيران ولبنان، فقد أفاد مراسل العربية، أن العقوبات استهدفت عددا كبيرا من الأشخاص في طهران.
كما فرضت عقوبات جديدة طالت شركتين على صلة بحزب الله، ومسؤول المجلس التنفيذي للحزب.
وفي بيان الخزانة الخاص بالعقوبات الإيرانية، ذكرت أن إيران تمثل أحد التهديدات العالمية للأمن السيبراني، مؤكدة فرض عقوبات على شركة إيرانية و45 شخصاً مرتبطاً بها.
وأكدت أن هذه المجموعات استهدفت 15 دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى مئات الأفراد والكيانات في 30 دولة أخرى عبر إفريقيا وآسيا وأوروبا وأميركا الشمالية، مؤكدة على استمرار فضح سلوك إيران الشائن وفرض مزيد من العقوبات على نظامه، حتى يبتعد عن أجندته المزعزعة للاستقرار.
أما في الشأن اللبناني، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية في بيان لها، أن أميركا ملتزمة باستهداف حزب الله وأنصاره الذين يسيئون استخدام موارد لبنان بينما يعاني الشعب اللبناني من نقص الخدمات.
وقالت "حزب الله تآمر مع مسؤولين لبنانيين بينهم وزير الأشغال العامة والنقل السابق يوسف فنيانوس لإسناد عقود حكومية بملايين الدولارات للشركتين اللتين استهدفتا بعقوبات اليوم ويشرف عليهما المجلس التنفيذي لحزب الله".
كما أكدت أن المجلس يحصل على أرباح من هاتين الشركتين.
هذا وفرضت وزارة الخزانة الأميركية، في 8 سبتمبر الجاري، عقوبات على الوزيرين اللبنانيين السابقين علي حسن خليل ويوسف فنيانوس، بسبب ضلوعهما في عمليات فساد، وتعاونهما مع حزب الله، الذي تصنفه واشنطن منظمة إرهابية.
وتقضي العقوبات بتجميد جميع أصول وزير المالية السابق، علي حسن خليل، ووزير النقل السابق، يوسف فنيانوس. كما تقضي بفرض عقوبات جنائية على من يجري معاملات مالية مع أي منهما.
ونبه وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين في وقت سابق، إلى أن "الولايات المتحدة تدعم شعب لبنان في مطالبته بإصلاحات، وستواصل استخدام كل السبل المتوافرة لديها لاستهداف من يقمعونه ويستغلونه".
من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إن واشنطن ستحاسب المسؤولين اللبنانيين الذين أخلوا بواجبهم تجاه شعبهم.
وأضاف بومبيو أن كل من تعامل مع حزب الله ساهم في إفساد عمل الحكومة، وسهل تمويل "الإرهاب".
اترك تعليق