حقائق ملف التصالح فى مخالفات البناء تفضح أكاذيب الجماعة الارهابية

تحاول جماعة الإخوان الإرهابية وأذنابها وإعلامها الكاذب تشويه ما تقوم به الدولة المصرية من إنجازات، ولا تتوقف أكاذيب مرتزقة إبليس كل يوم بترويج معلومات مغلوطة وشائعات، ومن أهم الملفات التي تقوم جماعة الإخوان الإرهابية بترويج أكاذيب بشأنها هو ملف التصالح علي مخالفات البناء، لخداع المواطنين وإثارة البلبة لدي الرأي العام، رغم أن الهدف من قانون التصالح هو حماية المواطن، حيث إن حصيلته ستعود له مرة أخري لتحسين الخدمات وتطوير البنية التحتية ودعم المشروعات التنموية والإسكان الاجتماعي

مخالفات البناء
فمن ضمن ما يروجه مرتزقة إبليس من أكاذيب قولهم: "الدولة الحقيقة عورة بتشوف على سطر وتسيب سطر، بتحاسب الغلبان، العنف الذي يتم به إخلاء البيوت، ومسح شوارع وقري عنف رهيب جدا، ولما تعرف إيه السبب، وهو خبر توجيه إيرادات تصالح مخالفات البناء والاقتطاع من الرواتب والمعاشات لصندوق تحيا مصر". 

هدم المساجد

إن جماعة الإخوان الإرهابية لم تكفر داعش ولم تحرم أفعالها، ولكنها تحارب الدولة المصرية.أن الإخوان يمولهم اللوبي القطري والتركي، وتركيا تدعي الخلافة العثمانية، وبات مؤكدا أنه عندما يتوقف الهجوم على مصر من  قبل جماعة الشر والتطرف.
لقد بدأت القنوات المغرضة  الهجوم على مصر، بسبب هدم مسجد أبو الإخلاص الزرقاني، ودأبت في الهجوم من خلال الكتائب الإلكترونية الخبيثة، على الرغم من أن نقل المسجد كان لإقامة شبكة طرق تخدم المواطنين،  والمعروف ان المسجد الذي تم إزالته على طريق المحمودية كان يعيق الحركة، والمحور الذي تشيده الدولة سيجعل الطريق آمن، ويفتح شرايين جددية للدولة ويجعلها تتنفس الصعداء، وسيخفف من الزحام، وفيه صلاح للناس، وطريق سيأخذ تصنيف دولي ويفتح استثمارات جديدة».

هدم ٣٥ مسجد في عهد الاخوان

وعلى الرغم من تلك الهجمة الشرسة التي تشنها الجماعة الارهابية فقد اغفلوا طريق الخطاطبة بالمنوفية والذي تم افتتاحه في عهد الإخوان، وتم إزالة 35 مسجدا على الطريق من الجيزة للمنوفية في عهد الإخوان ولم نسمع اعتراض من أحد، ولم تتكلم هذه القنوات عن هدم المساجد آنذاك

فتنة طائفية 
أكد هشام النجار، الباحث بشؤون الجماعات الإسلامية، أن جماعة الإخوان تعتمد على العنف والتخريب، ومحاولة نشر الفوضى من خلال الأكاذيب والشائعات، لافتا إلى أن الجماعة الإرهابية على مدار 7 سنوات فشلت فيما خططت له، وأصبح إعلامها في حالة إفلاس.
وسلط  الضوء على أكاذيب قناة الجزيرة القطرية، حيث سعت إلى تأجيج الطائفية بفيديو مفبرك عن كنيسة بطريق الإسكندرية، من خلال الزعم بوجود كنيسة داخل الطريق فى الوقت الذى تم إزالة المساجد، وعلى غير الحقيقة تماما. 
الفيديو الذى اعتمدت قناة الجزيرة عليه حول طريق الساحل مضلل، فالطريق لم يشهد إى إزالة للمساجد، ومع نشر الفيديو على صفحاتها على السوشيال ميديا، وهجوم المتابعين عليها وكشف أكاذيبها، حذفت على الفور هذا الفيديو الذى يعد خير دليل وشاهد على أكاذيب الجزيرة، وأنها وفريق التحقيق الخاص بها ينساقون وراء فيديوهات السوشيال ميديا على أنها معلومات حقيقية، وأن التحقيق الذى نشرته كان فارغا وبدون أى محتوى حقيقى او تدقيق صحفى يؤكد معلومة وجود الكنسية فى حرم الطريق.