هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

نساء تجلت مواقفهن بالهجرة النبوية.. على رأسهن "ذات النطاقين"

لم يحدث حدثا مهما فى الإسلام إلا وكان للمرأة وجود ودور بارز  ولا يفعل الله شيئا عبثا ولكن يريد أن يرسل الينا رسالة انه لا مناص من دور المرأة  ولن تستقيم الحياة بدون وجود المرأة وبدون دورها 
 


   اكدت الداعية الاسلامبة فاطمة موسى وواعظة بوازة الاوقاف أن أول من آمن  امرأة وهى السيدة خديجة وأول شهيدة فى الإسلام امرأة وهى السيدة سمية الخياط ونجد أن حدث الهجرة من أهم الاحداث التى حدثت فى تاريخ الإسلام  فنجد أن السيدة أسماء بنت أبى بكر الصديق بالرغم أنها كانت حاملا فى هذا الوقت إلا أنها كان لها دور بارز فى الهجرة

 كانت تحمل الطعام والسقاء للرّسول -صلى الله عليه وسلّم- ولأبيها في الهجرة، فحين همّ الرّسول وأبو بكر بالانطلاق مهاجرين لم يجدا ما يربطان به طعامهما وسقائهما، فقالت أسماء رضي الله عنها: (فقلت لأبي بكرٍ: واللهِ ما أجدُ شيئاً أربطُ به إلّا نِطاقِي، قال: فشقِّيهِ باثنيْن فاربِطِيه بواحدِ السقاءِ وبالآخرِ السُّفرةِ ففعلتُ، فلذلكَ سُمِّيتْ ذات النِّطاقيْن

ونجد فى بيعة العقبة الثانية  انه كان هناك صحابيات  في هذه المرحلة يبرز اسمهما    هما "أم عمارة" نسيبة بنت كعب البطلة المجاهدة التي جرحت 13 جرحًا وهي تدافع عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم أُحد، أما الثانية فهي "أم منيع" أسماء بنت عمرو السلمية، وقد بايعتا النبي عليه الصلاة والسلام في بيعة العقبة الثانية عندما خرج من المدينة ثلاثة وسبعون رجلاً وامرأتان إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليبايعوه ويؤتوه عهدهم وذممهم من أن يمنعوه مما يمنعون منه أنفسهم وأهليهم، فتوافدوا جميعاً إلى العقبة الثانية التي كانت النواة الأولى في لبنة الدولة الإسلامية، 

أما دورهما في الهجرة فقد قامتا مع الرجال بتعبئة الجو العام المدنى، وتهيئته للإسلام حتى كانت الهجرة، فكان المجتمع المدنى مستعداً لتكوين وتشييد وإقامة الدولة الإسلامية التي تكونت نواتها الأولى ببيعة العقبة الثانية.

ونجد أن السيدة رقيقة بنت صيفي .. مُحذِرَّة النبي في ليلة الجهرة كان المشركين قد عقدوا العزم على قتل النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فأتفقوا في دار الندورة على أن يأخذوا من كل قبيلة رجلًا ليقتلوا الحبيب عليه الصلاة والسلام، فيتفرق دمه بين القبائل.
وعلمت رقيقة بنت طيفي –وكانت قد تخطت المئة عام- بما عزم عليه المشركين، فذهبت العجوز رغم كبر عمرها إلى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -، لتحذره من المبيت في داره، وأخبرته ما يسعى إليه الكفار وما تآمروا به عليهم 

 فما زلت المرأة ركنا وثيقا فى كل الاحداث التى مرت بالإسلام





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق