بالرغم من مرور أكثر من عام ونصف منذ انطلاق إشارة بدء إنشاء أول مزرعة سمكية للإنتاج المحلى بقرية القلمون التابعة لمركز ومدينة الداخلة بمحافظة الوادى الجديد ولم يتم رصد أى تغيرات أو بشائر إنتاج حقيقية بالسوق المحلى من خلال منتج طازج بالتعاون مع وزارة الزراعة والجهات المختصة بالمحافظة.
يأتى ذلك فى ظل جهود الهيئة العامة للثروة السمكية بـ وزارة الزراعة، لزيادة الإنتاج السمكى فى محافظات مصر وبخاصة النائية من خلال استغلال مياه الآبار الجوفية لإقامة مثل هذه المشروعات الحيوية وتحويل مزارع النظام التقليدى إلى النظام المكثف وشبه المكثف، والتوسع فى الاستزراع التكاملى فى الصحراء فى مناطق الاستصلاح، وذلك استخدام مياه الآبار وتدوير المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه وذلك للاستزراع السمكى.
جاء ذلك خلال تفقد الدكتور نبيل حنفى رئيس مركز ومدينة الداخلة بمحافظة الوادى الجديد مشروع الثروة السمكية بقرية القلمون اليوم الثلاثاء ، يرافقه المهندس محمود ابوالسعود مسئول المشروع والمهندس عبدالمنعم نصر نائب ثان مركز الداخلة ، لمتابعة سير العمل بالمشروع ومستوى الإنتاج والخدمات المقدمة لضمان نجاح تجربة المزارع السمكية وتعميمها بشكل يناسب السوق المحلى للإنتاج السمكى.
وأكد الدكتور نبيل حنفى رئيس المركز على ان المشروع يهدف الى توفير أسماك طازجة بأسعار مخفضة كمنتج محلى نظيف وتحقيق الإكتفاء الذاتي من الأسماك المحلية طوال العام بأسعار تتناسب واحتياجات المواطنين والسوق الخارجى إضافة الى توفير فرص عمل للشباب.
وتجدر الإشارة إلى ان المشروع بقرية القلمون ومقام على مساحة 25 فدان ويضم 12 حوضا ، وتم حفر بئرين سطحيين لخدمة المشروع منذ أكثر من عام ونصف تقريبا خلال شهر مارس قبل الماضي لعام 2018م ، وذلك بالتنسيق مابين وزارة الزراعة وهيئة الثروة السمكية بالتعاون مع اللواء محمد الزملّوط محافظ الوادى الجديد ، وذلك لإدراك الدولة قيمة وأهمية مثل هذه المشروعات لتحقيق الإكتفاء الذاتى للمناطق المحرومة بالمحافظات النائية وأهميته فى توفير البروتين الحيوانى وبتكلفة تتناسب مع دخل المواطن، وخلق فرص للعمل وتطوير الأسواق الغذائية والتصديرية.
اترك تعليق