تحولت جثة شاب تم العثورعليها اليوم الاربعاء الى المعمل الجنائى وذلك لتحليل البصمة الوراثية DNA لتحديد هويتها وما إذا كانت تعود للشاب شادى زغمار الضحية رقم 12 بشاطئ النخيل، المفقود منذ 13 يوما فى البحر. بمحافظة الاسكندرية من عدمة
أعلن الكابتن مروان الغزالى، رئيس غرفة عمليات الإنقاذ بجمعية الإنقاذ البحرى، إنه تم العثور، اليوم الأربعاء، على جثة غريق مجهولة أمام حاجز الأمواج الأول بشاطئ النخيل بحى العجمى بالإسكندرية.
وقال الغزالى، إنها ربما تكون الجثة التى عثر عليها دون ملامح للشاب شادى زغمار الضحية رقم 12 بشاطئ النخيل، المفقود منذ 13 يوما فى البحر.
وقد توجهت اسرة الشاب المفقود إلى الشاطئ أمام شارع 25 والحاجز الثانى للأمواج، حيث مكان العثور على الجثة، للتعرف عليها لكن الأسرة أو والد شادى لم يتعرفوا على الجثة نظرا لتأكل جزء كبير منها وعدم وجود رأس لها أو ملابس، وطمس ملامحها.
ونظراً لعدم تعرف اسرة الشاب على الجثة التي عُثر عليها “دون رأس أو ملامح”، فقد تحولت الى رجال المعمل الجنائي وتحليل البصمة الوراثية DNA لتحديد هويتها وما إذا كان هو الشاب المذكور من عدمه.
وكان 12 شخصا لقوا مصرعهم غرقا، فجر يوم 10 يوليو الجارى، بشاطئ النخيل المعروف بـ"شاطئ الموت" بحى العجمى، بعد تسللهم إلى الشاطئ فجرا بالمخالفة لقرارات مجلس الوزراء.
اترك تعليق