يرجع السبب في رفض كمال الشناوي القبلة، إلى حرصه على أداء فريضة الصوم خلال شهر رمضان، وتصوير الفيلم عام 1949 جاء في خلال الشهر الكريم، وعندما طلب منه المخرج صلاح أبوسيف تقبيل كاميليا كما يقتضي الدور رفض قائلًا: "أنا صايم مش ممكن أبوسها"، حسبما نشرت مجلة "الكواكب" في ذلك العام.
وأثناء محاولة المخرج إقناع "الشناوي" أنّ القبلة التمثيلية ليست حرامًا، والمتاعب التي قد يتلقاها من وراء عدم تصوير هذا المشهد إلا بعد الإفطار، وصل الخبر لكاميليا من أحد العمال أن الشناوي يرفض تقبيلها.
وبعد إقناع الشناوي بالتصوير وقفت كاميليا رافضةً: "أنا كمان مش هخليه يبوسني هو بيقول لأ ليه هو يطول".
حاول المخرج إنقاذ الموقف موجهًا كلامه لكاميليا: "هو صايم وعشان كدا مش عاوز يبوسك وأنا أقنعته والحكاية انتهت"، لتثور كاميليا: "لا ما انتهتش أنا عندي كرامة ومش هخليه يبوسني".
اترك تعليق