أضاف مستشار مفتي الجمهورية أن وسائل الإعلام المأجورة التابعة للجماعة الإرهابية والتي يبث أغلبها من تركيا وقطر تواصل منهجها الباطل في الهجوم تلو الآخر على مؤسسات الدولة المصرية ومن بينها دار الإفتاء ، مستغلين صناعتهم التى يمتازون بها في تحريف الكلم عن مواضعه ، وقلب الحقائق ، ولا يدركون أن آفة الكذب النسيان ، فمؤخرًا اتهمت أذناب الإخوان دار الإفتاء المصرية بأنها تصف السلطان العثماني محمد الفاتح بالمحتل، وهو ما لم يرد في بيان دار الإفتاء المصرية .
ذلك البيان الذي أكد أن فتح القسطنطينية تم على يد محمد الفاتح وهو فتح إسلامي مهم ، ولكن في نفس الوقت لا علاقة للرئيس التركي بمحمد الفاتح ، كما أن العلماء اختلفوا في كونه هو الفتح الذي بشر به النبي صلى الله عليه وآله وسلم أم أن بشارة النبي كانت تقصد فتحًا يحدث في آخر الزمان كما بينت بعض الأحاديث النبوية الشريفة
حذر مستشار مفتي الجمهورية من محاولة الجماعة الإرهابية "عثمنة التاريخ" وتطويعه لخلق أمجاد زائفة للرئيس التركي ليظهر بأنه خليفة المسلمين وناصرهم وحفيد الفاتحين، رغم بعده كل البعد عن هذا الأمر.
شدد نجم أن هجوم وسائل الإعلام الإخوانية والتركية يأتي بعد أن كشفت الدار من خلال المؤشر العالمي للفتوى التابع لها، استخدام سلاح الفتاوي لتثبيت استبداد أردوغان في الداخل باسم الدين وتبرير أطماعه في الخارج باسم الخلافة المزعومة.
قال نجم : هجوم الإخوان يثبت أننا على الحق ، وسنتلزم أدب الحوار ، تاركين لهم أسلوبهم الذي يعكس ما انطوت عليه نفوسهم ، وستبقى مصر ومؤسساتها ورئيسها على سيرتهم وعهدهم في حماية مصر من محاولات الاختطاف المذهبي الذي كانت تسعى إليه جماعات البغي والفجور بزعامة الإخوان الإرهابية .
اترك تعليق