وقالت Medical News: "إن الكركومين لديه توافر حيوي منخفض، ما يعني أن الجسم يجد صعوبة في الوصول إلى المركب وامتصاصه. ويعتبر شاي الكركم، الذي يتم تحضيره باستخدام جذر الكركم المبشور أو مسحوق نقي، أحد أكثر الطرق فعالية لاستهلاك التوابل. ويدعم معظم الأبحاث التي أجريت على البالغين، الاستخدام الآمن لـ 400 إلى 600 ملغ من مسحوق الكركم النقي 3 مرات يوميا. إن تحريك الكركم هو أفضل طريقة لضمان منتج نقي".
ويستخدم الكركم في طب الايورفيدا (Ayurvedic ) ومكونه الفعال، الكركمين، له خصائص قوية مضادة للأكسدة ضرورية لوظيفة الخلية.
وأظهرت الدراسات أن الأنظمة الغذائية الغنية بمضادات الأكسدة قد تساعد في تقليل خطر العدوى والأمراض.
ومن المعروف أن الكركم والكركمين يساعدان في الحد من مضاعفات القلب والأوعية الدموية، ويمنعان ويعالجان السرطان ويمنعان مرض السكري النوع 2.
وفي دراسة مع المعاهد الوطنية للصحة بالمكتبة الوطنية الأمريكية للطب، تم التحقق من مستخلص الكركم ومركبه النشط والكركمين، وكيف يمكن أن يساعد في علاج تلف الكبد.
وأوضحت الدراسة: " أن الكركمين، مكون نشط رئيسي من الكركم، يخفف من تلف الكبد.فمستخلص الكركم والكركمين يحميان الكبد عن طريق الحد من الإجهاد التأكسدي، ويثبطان الأكسدة الدهنية".
ووجدت الدراسة أن الكركمين يمكن أن يقي الكبد من التلف وأن فوائد الكبد والمرارة المحتملة من الكركمين تشمل زيادة إنتاج سائل الجهاز الهضمي، مع حماية خلايا الكبد من التلف بسبب المواد الكيميائية المرتبطة بالصفراء.
اترك تعليق