أضاف المواطن المصرى محمد عطية: كان ذلك الساعة الثانية ليلا، واستيقظت على جرس باب الشقة يرن وكان وقتها الساعة الثالثة عصرا، وصديقى كان بالعمل وقتها ولم يكن معى مفتاح الشقة، وكان الباب موصدا فسألت: مين على الباب؟ فرد على قائلا: افتح يا محمد.. فقلت له: محمد مين ده مش منزلى وسألته كيف عرفت اسمى؟ فرد علىّ قائلا: أنا عارف أنه ليس بيتك ولكن افتح خذ الكارتونة؛ ونظرا أن الباب كان مغلقا من الخارج بالمفتاح فترك لى الكارتونة على الباب.. وقال لى لما ييجى صاحب البيت ويفتح الباب تبقى خد الكارتونة.. فقلت له تمام ومشى، وذهبت لأكمل نومى.
سأل محمد عطية المواطن المصرى بالامارات صديقه لما أتى فرد على: أنا عارف أصل السفارة اتصلت بى وقالوا لى أنت محمد فسردت لهم الحكاية وقلت له ده رقمى ولكن محمد صديقى ويسكن معى بالمنزل ولذلك وصلت لك الكارتونة.
ننشر نص رسالة المواطن المصرى محمد عطية فى الشارقة بالامارات.
اترك تعليق