في العشر الأواخر
نتوسل بآل البيت
وفي حبهم
ذوبنا الهوى
والناس تحسدنا
علي هذا الجوى
ومن لم يذق طعم الهوى
عاش ولا يدري
ومات كما هو
وفي العشر الأواخر
بلغنا ليلة القدر
يارب و إن وهن الفؤاد
ومال غصن الأمنيات
وتزلزلت في الروح أركان الثبات
ندماً وحزناً علي ما فات
يارب وإن ضـاق الفضاء
وألمَ بنا الوباء والبلاء
وساخت الأرض تحت أقدامنا
وضاع منها البريق
وفرقت الدروب أيامنا
فبحق العشر الأواخر
هب لنا دروبًا لا تضيق
وكن معنا فيها أنت الرفيق
وبحق رمضان
أرفع عنا الوباء
وأرفع عنا ما لا نطيق ،،
اترك تعليق