كان من أخلاقهم رضي الله عنهم الجوع سدا لمداخل الشيطان وكبحا لجماح النفس وهم في ذلك متبعون لخير الخلق صلى الله عليه وسلم حيث كان يمر الهلال والهلال والثلاثة اهلة ولا يوقد في بيته نار كناية عن قلة الطعام.
وكان يربط على بطنه حجرين من الجوع ودأب أصحابه على اتباعه فكان سيدنا ابوهريرة يصرع احيانا وما به من صرع وانما هو الجوع حسبة لله وتفرغا لرواية احاديث رسول الله حتى كان اكثر الناس رواية عن رسول الله جاع فلم تصبه تخمه ولا سمنة ولا بطنة فنشط ذهنه للحفظ والرواية لجوعه ولو كان حاله مثال 40%من البالغيk المصابين بالتخمة في ايامنا وفق اخر الاحصاءات بهذا الشان ما بلغنا عنه عن رسول الله مابلغنا.
لله درهم اجاعوا الاشباح واشبعوا الارواح فرضي الله عنهم وخلقنا باخلاقهم.
اترك تعليق