لزراعة 3.4 مليون فدان لتصبح مساحة زراعة القمح اكبر مساحة زراعيه لمحصول مصري علي الاطلاق بزياده عن الموسم السابق بنحو 200الف فدان
لافتا أنه يصعب التوسع الافقي عن ذلك الحد في ظل محدودية الارض الزراعيه التي لا تزيد عن10مليون فدان تقريبا واحتياجتنا لزاراعة محاصيل زراعيه اخري
ولذا فإن زيادة مساحة زراعة القمح يستوجب استصلاح اراضي جديده مع ما يمثله ذلك من ضغوط علي الموارد الماليه المصريه في ظل الضعف الاقتصادي الحالي كما يمثل مشكله للموارد المائية المصريه المحدوده
واضاف ابوصدام ان السيناريو الثاني كان التوسع الراسي والحد من الفاقد
وقد كان للسير في هذا السيناريو الاثر العظيم فقد سعت الحكومه المصريه لانشاء الصوامع الحديثه رغم تكلفتها العاليه واستخدام الآلات الزراعيه المتطوره وطرق الزراعه الحديثه الذي وفرت الجهد والوقت وقللت التكاليف وزادت الانتاجيه ووفرة فاقد كان يصل الي 15%في ظل طرق التخزين القديمه مع استخدام طرق الزراعه والالات التقليدية القديمه
كما كان لاستنباط اصناف تقاوي اقماح متطوره تتحمل التغيرات المناخية وتقاوم الامراض وذات انتاجيه عاليه وصلت في بعض الاصناف الي35اردب للفدان حتي اصبح المتوسط العام لانتاج القمح لا يقل عن18اردب مما زاد الانتاجيه بصوره كبيره ومع صعوبة انتاج مثل هذه التقاوي وطول فترة اكثارها فان الامل في انتاج اصناف افضل يكون بعيد المنال على المدي القصير
واوضح عبدالرحمن ولذا فإن تطبيق السيناريو الاخير يعد الحل الواقعي حاليا وخاصة في ظل تفشي فيروس كورونا وتقليص الدول المصدره للقمح من صادرتها تحسبا لاية تطورات مفاجئه وحفاظا علي تلبيةاحتياجتها المحليه اولا
وتطبيق السيناريو الاخير يتلخص في ترشيد استهلاك الاقماح وبما أن الحكومه تستخدم الحصه الاكبر والتي تصل الي 10 مليون طن لدعم رغيف الخبز من جملة الاستهلاك المحلي الذي يصل الي16مليون طن من الاقماح سنويا فإن تقليل الدعم علي هيئه خبز و تحويل دعم الخبز الي دعم مادي يعد الانسب في الوقت الراهن واجبار ساكني القري لخبز مخبوزاتهم دون الاعتماد علي الرغيف الحكومي حيث يصل متوسط استهلاك الفرد من الخبز عالميا الي70 كيلو سنويا بينما يصل في مصر الي 180كيلو سنويا وذلك ياتي من جراء توفر الخبز المدعم باسعار زهيده يغري المستهلكين بزيادة الاستهلاك ويجعل اتجاهم طواعية لترشيد استهلاك الخبز ضربا من الخيال
وهذا الحال يكلف الميزانيه العامه أكثر من 20 مليار دولار سنويا لاستيراد الاقماح وينذر بازمه مستقبليه في حالة نقص الاقماح لاي سبب كان.
اترك تعليق