هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

إكرامي يتحدث عن شارة الكابتن.. أزمته مع جوزيه ومارتن يول.. وغضب ثابت البطل
قال شريف إكرامي، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، إن شارة الكابتن داخل الأهلي لن تتأثر في ظل رحيله ورحيل الثنائي حسام عاشور وأحمد فتحي.

وأكد إكرامي في تصريحات في برنامج "نمبر وان" على قناة "النهار"، أن هناك من ارتدى شارة الكابتن وهو لا يصلح لإرتداءها مشددًا أن الشخصية في داخل الملعب وخارجه هي التي تستحق "الكابتنة" وليس اللاعب الأقدم.

وأوضح: "على سبيل المثال، محمد أبو تريكة لم يرتدي شارة الكابتن كثيرًا ولكن هو شخص قيادي وتشعر بالإطمئنان خلال تواجده في الملعب، وتكفي شخصيته في الملعب".

وتابع: "مصر كانت تعاني بسبب أزمة شارة الكابتن في كأس أمم إفريقيا الأخيرة، وتأثرت نتائج المنتخب الوطني بسبب ذلك ويجب حل تلك الأزمة في أسرع وقت".

وعن تجربته في الاحتراف الخارجي، قال شريف إكرامي، إن تجربة احترافه في أوروبا، كانت أول أحلامه في ملاعب كرة القدم، وأكد أنه بعد تلقي عرض فاينورد الهولندي، وجد وكيله يحذره من الانتقال له وأحضر له عرضا فرنسيا.

وأوضح: "في بداية الأمر تلقيت عرضًا من فاينورد الهولندي فتوجهت للكابتن ثابت البطل - رحمة الله عليه - ولكنه رفض فوجدني أصر على الرحيل في ظل جلوسي على الدكة ورغبتي في الرحيل لكنه وافق في النهاية، وقالي نصًا بس لو مشيت مسمعش صوتك تاني تقولي عاوز ألعب في الأهلي، مينفعش لاعب في الأهلي يختبروه في أوروبا".

وواصل إكرامي حديثه: "وقتها للنادي الفرنسي قبل فاينورد، وتفاجئت فور وصولي بمطالبتي بتوقيع استمارة اختبارات وسؤالي عن مركزي في الملعب، فرحلت سريعًا وانهرت في البكاء بالفندق فوقتها كنت صغير السن وبمفردي".

وأضاف: "بعد أيام توجهت إلى فاينورد الهولندي وخضعت لاختبارات ونجحت ومدرب الحراس أعجب بقدراتي بشكل كبير ولكن قالي لي سنتعاقد معك الموسم المقبل لامتلاكنا أكثر من حارس وانتظرت بعدها 8 شهور في المنزل حتى بداية الموسم الجديد، ثم لعبت في النادي وتألقت ولكن التجربة لم تنجح بشكل كبير فوقتها لم يكن هناك سوشيال ميديا ولا أحد يتابعني كثيرا".

 

وعن علاقته بمانويل جوزيه، قال: بعد الجلوس على الدكة في صفوف فاينورد الهولندي، عدت إلى مصر وعرض العودة من جديد للأهلي ولكن البرتغالي مانويل جوزيه رفض.

وأضاف: وقتها صعد الجونة للدوري الممتاز  وفاوضني وعدد من الأندية مثل اتحاد الشرطة والإسماعيلي وإنبي ولكنني فضلت الجونة بسبب احترافيتهم في التعامل، فوجدت النادي أشبه بأوروبا، فوقعت على عقود إنضمامي للجونة فورًا دون إبلاغ أي أحد".

وأوضح: "بعدها بأيام قليلة تلقيت اتصال من والدي يبلغني برحيل مانويل جوزيه ورغبة الأهلي في عودتي ولكن أبلغته بتوقيعي للجونة، فقال لي بنبرة استياء لماذا لم تبلغني هو أنا صحفي يا أبني، ثم جلست مع الأهلي رغم توقيعي للجونة ولكنهم رفضوا دفع الشرط الجزائي المتواجد في عقدي مع النادي الهولندي لذلك المفاوضات لم تتم نهائيًا".

واستطرد: "شاركت وتألقت في صفوف الجونة وبعد 6 شهور تواصل معي الأهلي من جديد، ودفعوا الشرط الجزائي للجونة وعدت للنادي من جديد".

ومن ناحية أخرى، قال إكرامي، إنه لم يغضب من تصريحات الهولندي مارتن يول، المدير الفني سابقًا للأهلي، ولكنه استغربها، قائلا: لكن زعلت عليه بسبب أن ذلك لا يناسب الأهلي.

وأكد إكرامي أنه توقع رحيل مارتن يول عن قيادة النادي الأهلي سريعًا مشيرًا إلى أن شخصيته وتفكيره لا يناسب تقاليد الأهلي.

 

وأوضح: "بعد تصريحات مارتن يول تجاهي، وجدت الخوف في وجوه جيمع اللاعبين بالنادي الأهلي، كانوا يخافون من ارتكاب أي خطأ في الملعب حتى لا ينتقدهم مارتن يول في وسائل الإعلام، وهذا لا يناسب الأهلي على الإطلاق".




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق