أعلن اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية أنه تم الإنتهاء من 5 مشروعات بقطاع الصرف الصحى خلال الفترة من 1/1/2020 وحتى منتصف أبريل الجارى وتم تسليمها إبتدائياً وذلك بتكلفة 144 مليون جنيه ،
مؤكداً سعيه الدائم لتوسيع دائرة الإستفادة من قطاع الصرف الصحى بنطاق المحافظة من خلال مد شبكات الصرف لجميع القرى وفق جداول زمنية محددة طبقاً لخطة الدولة فى هذا القطاع ، مؤكداً على تقديم كافة الإمكانيات لتدعيم مشروعات البنية التحتية من أجل الإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين..
قال المهندس رشدى السيد عمر رئيس الجهاز التنفيذى للهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى بالمنوفية بأنه تم الإنتهاء من مشروع رفع صرف صحى الغنامية بمركز أشمون والمكون من محطة رفع ، شبكة إنحدار ، خط طرد وبتكلفة تقديرية 42 مليون جنيه وبلغ عدد المستفيدين 20 ألف نسمة ، وكذا الإنتهاء من محطة رفع صرف صحى منشأة سلطان الرئيسية بمركز منوف حيث بلغ عدد المستفيدين 29 ألف نسمة وبتكلفة تقديرية 40 مليون جنيه.
وأضاف بأنه تم الإنتهاء من مشروع صرف صحى طه شبرا بمركز قويسنا والمكون من محطة رفع ، شبكة إنحدار ، خط طرد لخدمة 24 ألف نسمة وبتكلفة تقديرية 32 مليون جنيه، كما تم الإنتهاء من محطة إزالة الحديد والمنجنيز بمصطاى بمركز قويسنا بطاقة 75ل/ث بتكلفة 18 مليون جنيه حيث يستفيد منها 23 ألف نسمة ، هذا وقد تم الإنتهاء من توسعات محطة معالجة صرف صحى طليا بمركز أشمون بطاقة (10/15 ) ألف م3/يوم وبتكلفة 12 مليون جنيه ليبلغ عدد المستفيدين 120 ألف نسمة، مؤكداً بأنه جارى أعمال التطهير والتسليك تباعاً لشبكة الإنحدار والتسليم لشركة مياة الشرب والصرف الصحى للبدء فى التوصيلات المنزلية لإستفادة المواطنين من خدمة الصرف الصحى.
طلب إحاطة النائب هشام عبد الواحد
استعرض النائب هشام محمد عبدالواحد، طلب الإحاطة المقدم منه مشيراً انه يوجد مشروعات صرف صحي بدأت في مصر منذ عشرة سنوات واكثر، بالرغم من توصيات مجلس النواب بعدم البدء في مشروعات جديدة الا بعد تمام تنفيذ المشروعات المفتوحة، فعلى سبيل المثال قرى قويسنا البلد ، طه شبرا، أم خنان ، شبر قبالة , كفر السلامية، اشليم ،كفر اشليم بني، غريان ، كفر وهب استلمت عدة خطابات بتواريخ مختلفة مند 2018 للانتهاء من مشاريع مقامة بالفعل، إلى الآن لم يسلم إي مشروع منهم.
وأوضح أنه يرى أن الأزمة تكمن في مقاولي الباطن لذا لابد من إعادة النظر في هذا الوضع ويجب أن يكون هناك شروط ومعايير في تسليم المشروعات لمقاولي الباطن، منوها بأن القرى سابقة الذكر بها كتل سكنية متاخمة للحيز العمراني وبها كل المرافق كهرباء وغاز ومياه ولكن الهيئة القومية تبلغنا ان هذه الكتل غير موجودة على الخريطة.
متسائلاً :" هل يعقل أن يكون سقط سهوا من التسجيل على الخريطة كل هذه الكتل وطالب بضرورة معاينة القرى سالفة الذكر وتوصيل خدمة الصرف الصحي لها".
وأعرب عبد الواحد استيائه من عدم افتتاح محطة إزالة الحديد والمنجنيز بقرية أم خنان حيث انه تم مخاطبة وزير الإسكان وأفاد أنها سوف تسلم في الموعد المقرر لها وهو12/2017 لشركة المياه والصرف الصحي لبدء التشغيل والانتفاع بها وإلى الآن لم يتم افتتاحها.
اترك تعليق