وأكد الدكتور عبدالحميدعطية ان رسالة محاربة الختان في الأول كانت خاطئة لانها كانت تحذر من النزيف فقط والاهمال وهو ما جعل الاسر تلجأ للاطباء ، والكثير من الأطباء يقومون به بجهل ، لاننا لم ندرس الختان في كليات الطب وفي عام 2016 بدأنا التحرك بعد اقرار القانون وفتوي دار الأفتاء بتحريم الختان ،ولحماية المجتمع من الختان بدأت مبادرتنا من ها المنطلق فشكلنا مجموعة من اطباء النساء والتوليد وتواصلنا مع المجلي الأعلى للجامعات وكليات الطب لتدريس منهج لمحاربة الختان ضمينا فيه العقاب القانوني ووضعه تحت طائلة القانون وبالفعل استجاب عدد من كليات الطب وبدأت تدريس المنهج بالفعل ، وعدد عطية المتاعب الصحية للمرأة من جراء الختان .
واكدت نهاد ان المجتمع المصري يثق تمامًا في الطبيب ونأمل ان يقوم كل الاطباء بلعب دور الحكيم كما فعلها زمان .
اترك تعليق