رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
في حوار لـ "الجمهورية اون لاين "..
الأم المثالية لمحافظة شمال سيناء: هزمت الأمية والسرطان وقدمت للمجتمع 3 أطباء وأسرة صالحة
"الجمهورية أون لاين " كان كان لها السبق، في الاقتراب من الام المثالية الأولى صاحبة ال 50 عام، وابنة مدينة "بئر العبد" واجرت معها هذا الحوار.
ارجو أن تعرفينا وتعرفي القراء على الأم المثالية لشمال سيناء؟.
اسمي "حمدية محمد درويش رفاعي" وسني 50 عامًا، أم لأربعة أبناء، وأقيم في مدينة بئر العبد.
ومن هم أبناء الأم المثالية؟.
لقد رزقني الله ب 4 أبناء، اكبرهم الدكتور "يوسف سلامة" ويعمل طبيبا مقيم بمستشفى قصر العيني، ومتخصص في المخ والأعصاب، والثاني "آية سلامة" وهي حاصلة علي ليسانس آداب وتربية من جامعة العريش، وكانت الأولى على دفعتها بتقدير تراكمي "ممتاز مع مرتبة الشرف" والثالث "محمد سلامة" الطالب هذا العام بالفرقة الخامسة بكلية الطب بجامعة قناة السويس، واخرهم "إبراهيم سلامة" الطالب هذا العام بالفرقة الثانية بكلية الطب جامعة قناة السويس.
يقال ان استحقاقك للقب جاء نتجة لقصة كفاح مشرفة، هل من الممكن أن نتعرف عليها؟.
احمد الله انني وصلت إلى ما وصلت اليه بأسرتي بعد 28 من الزواجي عام 1992، واتمنى ان ينعم على بالشفاء من مرض سرطان الثدي اللعين الذي أصابني في عام 2007، ومازلت اعالج منه على نفقة الدولة، خاصة وانه قد انتشر بالعضامي، ووستخضع هذا الأسبوع لإجراء جراحة لتثبيت كسر في فخذي الأيسر بمستشفى بئر العبد المركزي، والذي لا يعرفه البعض، انني كنت سيدة "امية" لا أجيد القراءة والكتابة، وصممت على أن اتعلم، وحصلت على شهادة محو الأمية، إلى جانب تعلم "التطريز البدوي" منذ بداية حياتي، وكان لي واسرتي بمثابة مصدر رزق مساعد، مع جهد وتعب زوجي في تربية أولادنا والارتقاء بأسرتنا، حيث ظللت لسنوات اطرز الملابس البدويه واسوقها بنفسي.
وهل كان زوجك دور في فوزك بهذا اللقب؟.
بالفعل، فقد رزقني الله بزوج كان لي بمثابة الزوج والأخ والأب، وكأن لنا نعم الراعي، ولا اتذكر له من رحلتنا سوي كل خير، حيث نجحنا في توجية ابنائنا إلى الدراسة والتفوق في أفضل الكليات، بل والتفوق.
وماهي رسالتك لكل ام مصرية؟.
لا رسالة لي سوي انه خلال هذه الأيام الصعبة، التي تغيرت فيها كثيرا من القيم والعادات والتقاليد والاخلاقيات والمبادئ، أن يحسن تربية أبنائها، والتقرب إلى الله، وتعليم الأبناء الأخلاق والفضيلة، حتى يخرجوا للمجتمع نسل صالح ويحمل رسالة ترتقي بالمجتمع،مهما كان حجم الامكانيات أو الدخل.
اترك تعليق