هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

د. هاني الناظر لـ"الجمهورية أون لاين": اطمئنوا.. اختفاء كورونا مايو المقبل .. وارتفاع الحرارة يقتل الفيروسات
في ظل هذا الهلع الذي يعيشه سكان الكرة الارضية من الفيروس المفترس "كورنا" ذهبت الجمهورية اون لاين إلى د. هاني الناظر استاذ الامراض الجلدية والرئيس الأسبق للمركز القومي للبحث لتطرح عليه العديد من الاسئلة حول هذا الفيروس الذي اصاب اكثر من 100 ألف حالة حول العالم.

في البداية أردنا التعرف على ماهية هذا الفيروس وكيف ينتقل للانسان، فأوضح د. هاني الناظر أنه فيروس ينتقل من خلال الجهاز التنفسي، لكن بالطبع يمكن أن ينتقل من خلال طرق أخرى مثل استخدام أدوات المريض أو التصافح والتقبيل وحتى التلامس المباشر مع حامل الفيروس، ولذا يتم عزل المريض بالفيروس في مكان حجر صحي ويتعامل معه أطباء الفيروسات الذين يرتدوا الأقنعة والزي الوقائي والكفازات حتى لا ينتقل بأي شكل من الأشكال .

 

الصداع الشديد وارتفاع درجة الحرارة والكحة الجافة ابرز علامات كورونا

وعن الشكل الذي يظهر به هذا الفيروس قال الناظر انه في أدوار البرد المعروفه لدينا مثل الأنفلونزا نجد أن درجة الحرارة تكون غير مرتفعة وكحة غير جافة، ولكن فيروس كورونا يظهر في البداية كصداع شديد ثم ترتفع درجة الحرارة بشكل ملحوظ، وكحه جافه، ورعشة في الجسم، وعندما يحدث هذا يكون غالبآ الشخص مصاب بـ"الكورونا" .

أضاف د. هاني الناظر أن يجب علينا ألا نهون أو نهول، لأن عدد الحالات المصابة بالفيروس على مستوى العالم 100 ألف، طبقآ لأخر إحصائية لوزارة الصحة العالمية، والمتوفي منهم 3.5%، والمتعافين 96.5%، وذلك يدل على ان نسبه الإصابة على مستوى العالم متدنيه جدآ، وتبين ان معظم المتوفين يعانون من قبل من أمراض خطيرة .

وعن الأجسام الأقل تأثيرا بفيروس كورونا اجاب د. هاني الناظر:  لو تحدثنا عن المتوفين بالفيروس نجد أن أغلبهم مصاب بأمراض مزمنه ساعدت على تنشيط الفيروس، ولكن المتعافين من الشباب والأطفال ذو صحة جيدة تلقوا العلاج بإنتظام لمدة أيام وشفوا تمامآ من الفيروس .

نسبة الشفاء بين الشباب والأطفال مرتفعة للغاية، إنما نسبة الوفيات لإناس لديها أمراض مناعية مزمنه، فمنذ البداية يعاني من مشاكل صحيه ويأخذ الدواء فأصبح أكثرعرضه للإصابة وعرضه لحدوث مضاعفات  

اضاف الناظر : حتى الأن لم يظهر دواء للفيروس أو مصل، ويستخدم الأطباء أدوية عادية مثل مخفضات حرارة، ومسكنات، ومحاليل وفيتامينات..وغيرها، ولذا تتجه معامل الأبحاث في العالم لإنتاج أثنين ( المصل أو الدواء) .   

وعن السؤال الذي يشغل بال الكثيرين هنا.. وهو موقف مصر من "كورونا" قال: دعنا نتحدث عن فيروس كورونا بصفة عامة ولم اتحدث عن جزء مخصص لكني أتحدث كأستاذ وطبيب ومواطن، نرى في مصر أن عدد حالات الإصابات بالفيروس قليلة جدآ، وتقوم وزارة الصحة من بإحترازات جيدة وهذة الحالات نقل إليها الفيروس من الدول الأجنبية، ونلاحظ إيضآ عدم ذكر أي أخبار عن إصابه شخص من حامل فيروس "مصري"، إذأ هذا الفيروس لم يشكل تهديد داخل مصر وهو إيضآ بنسبة محدودة، بالإضافة الى الإجراءات الإحترازية الجيدة التي تتخذها وزارة الصحة، وحملات التوعية التي يستجيب لها المواطن، كما أن مصر من أوائل الدول التي بكرت في إتخاذ الإجراءات الإحترازية بالمطارات والمواني منذ إعلان الصين عن الفيروس .

كما أن وزارة الصحة أعلنت عن الكشف لأي مواطن يشك في إصابته بالفيروس أو أي أعراض مماثلة، ولذا أقول للمواطنين وأنصحهم دائمآ ألا يعالجوا أنفسهم من تلقاءهم ولا يتبعوا الحلول البديهيه ويتجهون الى الصيدليات لإتخاذ الدواء، وان يذهبوا الى الطبيب أو المستشفى لتلقي العلاج الصحيح، لكي يحمي نفسه .

التهوية الجيدة وغسل اليدين والابتعاد عن التجمعات والزحام اهم طرق الوقاية

وتطرق الحديث مع الدكتور هاني الناظر عن الاشياء المهمة التي يبجب ان نوصي بها الأباء والأبناء فأوضح أن هناك ثوابت للصحة السليمة يجب ان نبدأ بها أولآ غسيل اليدين قبل الأكل وبعد الأكل، يجب وجود مصادر تهوية الجيدة في الأماكن المزدحمة والتجمعات، لا يجب استخدام الأدوات الشخصية لشخص آخر مثل (الفوطة، والملعقة، وفرشة الأسنان وغيرها، وأحذر بشدة  من بعض العادات الاجتماعية مثل كثرة السلام بالقبلات والأحضان بين الرجال والنساء أيضآ والأمهات وأطفالهن، ويجب تجنب المشروبات والأكلات المكشوفة فى الشوارع .

ويكفي غسيل اليدين بالمياة والصابون قبل ويعد الأكل، ويمكن إستخدام الكحول "الإيثانول" الأفضل في تطهير الأسطح أو اي شئ لزيادة الإطمئنان .

وفي رسالة طمأنة للمواطنين أشار د. هاني الناظر إلى أنه بإذن الله في أواخر شهر مايو القادم لن نسمع عن كورونا مرة ثانية، وذلك بسبب ان أغلب الفيروسات مثل الكورونا لا تنشط في درجة حرارة مرتفعة، كما حدث من قبل مثل السارس، والأنفلونزا الأسيوية، وانفلونزا الطيور وانفلونزا الخنازير كلها حدثت في فصب الشتاء وبمجرد دخول الصيف تنتهي هذة الفيروسات تمامآ .

 

الوضع في مصر آمن للغاية بلا تهويل او تهوين
 

لا أهول ولا أهون .. لست في حالة قلق على مصر من فيروس كورونا، لا أهول طبقآ لما ذكرته عن إحصائيات وزارة الصحة العالمية، بالإضافة الى الإجراءات الإحترازية السريعة التي أتخذتها الحكومة في مصر ممتازة، بشهادة  وزارة الصحة العالمية، وطالما تتبع الدولة البرنامج الصحيح للصحة العامة فلا قلق من أي فيروسات .   

 

حالات الوفاة على مستوى العالم كانت لأصحاب الأمراض المزمنة فقط

وفي سؤال عن الحالة النفسية هل لها تأثير على الفيروس أجاب الناظر: طبعآ أنا مثلآ عندما أكون نفسيآ مضايق من موقف معين لو أصبت بحساسية تستمر لعشر أيام بدل من 3 أيام فقط، ونجد في الأمراض الجلدية الحالة النفسية تؤثر بشكل كبير في الأمراض، ففي أغلب الأحيان الأمراض النفسية تؤثر على نقطة ضعف الإنسان فمثلآ المريض بسكر لو نفسيآ غير مستقر ترتفع نسبة السكر، والضغط، وغيرها من الأمراض . 

الشائعات على السوشيال ميديا اخطر من الفيروس نفسه

الحالة النفسية لها تأثير مباشر على جميع أنواع الأمراض المختلفة، لأنها تنعكس على حالة المريض وشدة المرض، وتجعله دائمآ لا يستجيب للعلاج وفي حالة من الخمول والزهق والملل.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق