سعيدة جادور - هولندا
أيّها القلق
لا تقلق
كن مهرجا كما تشتهي
كن صاعدا في جنوني
أو في امتداد السؤال...
أنا القادمة من مطر الموسيقى
يا التائه
في لهيب النبض
أراك نقيضي
موغل ،أنت، في افتراضات الوهم
وأنا السؤال الذي يمضي
في صراخ الناي
أعود إليك
كطيف مساء
أعد ما تبقى
من نبض اللقاء
بين أشواك الصمت
تتمدد في أعماقي الأشياء
تعيد ترتيبي في الغياب
في عزلة منّي
ألملم الطرف الخفيّ ، وأشدّ الرحال
عبثا، أحبو
أنمو
أتوجع ....
امنحيني يا نفسي هدوء القلق
كل الذكريات السجينة في قلبي
غدت حكايات نفاق
ما أصعب أن تعلق أحلامك على ساقيك
ما أصعب أن يمزّق الضياع
سر احزانك
ارتجل ما شئت
من كلام يتعب اختياري
او كن
فصل خريف يحاول_عبثا_
أن يسقط أوراق أشجار
يحدثني
في حروف القصيد صمتي
ولك أيها المسافر
في متاهة الحمق
أن تنصت إلى نبض عشقي
أم أتخذ قراري
الحياة نقيض المفردات
تذهب بنا إلى اللقاء الأخير
هكذا نستمر..
لماذا كل هذه الحروب؟
كم أحب الإمام فوق المنبر
القديس في حفلة الشموع
والحاخام الأكبر
حين يتحدث بدموع
اترك تعليق