ونستعرض مخاطر الليفة على الصحة العامة، والفئات الممنوعة من استخدامها وفقاً للدكتورة وفاء علم الدين، استشاري أمراض الجلدية والتجميل.
مخاطر ليفة الاستحمام
1- يفضل استخدام الليفة الناعمة والأسفنجية، لأن الأنواع الخشنة قد يكون لها وقعًا ضارًا على صحة الجلد، ومن أبرز أضرارها:
- الالتهابات الجلدية.
- احمرار الجلد.
- اسمرار المناطق المصابة بالالتهابات.
2- عدم الاهتمام بتجفيف الليفة بعد الاستحمام، يجعلها بيئة رطبة جاذبة للبكتيريا والفطريات، وعند الاستحمام بها مرة الأخرى، قد تنتقل هذه الكائنات الدقيقة إلى الجلد، ما يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض الجلدية، وأبرزها الحساسية.
3- يعتاد أفراد الأسرة الواحد على التشارك في نفس ليفة الاستحمام، ما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المعدية، مثل التينيا، لسهولة انتقال البكتيريا والفطريات من المرضى للأشخاص الأصحاء.
فئات ممنوعة من استخدام الليفة
1- مرضى الإكزيما الأتوبية
جفاف الجلد الذي يعاني منه مرضى الإكزيما الأتوبية يجعلهم من الفئات التي يحظر عليهم استخدام ليفة الاستحمام، لأنها قد تتسبب في إصابة بالالتهابات الجلدية.
لذلك ينصخ أطباء الجلدية بالابتعاد تماما عن استخدام الليفة في حالة الإصابة بهذا المرض، لتجنب التهيج والاحمرار الجلد.
2- مرضى الأرتكريا
لا يستطيع مرضى الأرتكريا استخدام ليفة الاستحمام، لمعاناتهم من بقع حمراء منتشر بمناطق متفرقة بأجسادهم، التي قد تتفاقم ويصاحبها ألم شديد.
نصائح عند استخدام الليفة
- الحرص على غسل الليفة جيدًا بعد الاستحمام، لتجنب تراكم طبقات الجلد الميت والبكتيريا بين أليافها.
- يجب الاهتمام بتجفيف الليفة بعد الاستحمام، لأن تركها مبللة لفترات طويلة يؤدي إلى تحللها.
- عدم التشارك في استخدام الليفة مع الآخرين، لتجنب الإصابة بالبكتيريا والفطريات المسببة للأمراض الجلدية.
- يمكن التعرف على الليفة الجيدة من رائحتها اوفي حالة تغيرها، يجب استبدالها بواحدةٍ آخرى.
- تجنب استخدام الليفة في تنظيف المناطق الحساسة.
- عدم استخدام الليفة بدون مواد لينة، مثل الصابون.
اترك تعليق