قال الدكتور الطيب عباس مدير عام الشئون الاثرية بالمتحف المصري الكبير، ان هذه القطع كانت معروضة بحديقة المتحف المصري بالتحرير وتشمل تمثالين من الجرانيت الوردي للملك سنوسرت الأول وثالوث للملك رمسيس الثاني والإله بتاح والمعبودة سخمت من الجرانيت الوردي، يبلغ وزنه ٢٠ طنًا ورأس مسلة للملكة حتشبسوت من الجرانيت الأحمر نحت عليها ألقاب التتويج الخاصة بها ونقش يصور الإله آمون، ويبلغ وزنها ١٤ طنًا.
و أوضح الدكتور عيسي زيدان مدير عام الشئون التنفيذية للترميم ونقل الاثار بالمتحف المصري الكبير، ان عملية النقل تمت بالتعاون مع شركة المقاولون العرب تحت إشراف اللواء عاطف مفتاح المشرف العام علي مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، ومرممي واثري وزارة الاثار، ووسط إجراءات أمنية من قبل شرطة السياحة والاثار.
مشيرا الي انه قبل عملية النقل تم عمل تقرير حالة لكل قطعة منفصلة علي حدا لإثبات حالة حفظها بصورة دقيقة، بالاضافة إلي عمل مسح راداي كامل وتصوير ثلاثي الابعاد وليز سكان لكل القطع قبل التغليف الذي تم وفقا للأسلوب العلمي المتبع في تغليف الاثار الثقيلة والضخمة حيث قامت شركة المقاولون العرب بوضع كل قطعة آثرية داخل قفص معدني مبطن بالفوم لحمايتها من أية اهتزازات اثناء عملية النقل، حيث استغرقت الرحلة من المتحف المصري بالتحرير الي المتحف المصري الكبير حوالي أربعة ساعات حيث لم تتجاوز السرعة المقررة للعربات عن ٧ كم في الساعة.
و بعد وصول القطع الي المتحف المصري الكبير سوف يبدأ فريق عمل من مرممي مركز الترميم في اعمال ترميمها تمهيدا لعرضها في الأماكن المقررة لها علي الدرج العظيم قبيل الافتتاح الوشيك للمتحف في عام 2020
اترك تعليق