أكد الدكتور محمد الزبيدي، أن الفريق المدعوم من تركياً قام بتوسيع دائرة الصراع في ليبيا واستهدف المدن التي تم تحريرها.
أضاف الزبيدي خلال لقاء له في قناة الغد، أن الميليشيات المسلحة، المدعومة قطرياً وتركياً، تحركت من مدينة سرت بتجاه الجفرة، وتُكثّف جهودها لاستهداف الجفرة على اعتبار أنها نقطة الوصل بين شرق ليبيا وغربها، وبين الشمال والجنوب، لافتا إلى أن تركيا لا تتورع عن إعلان دعمها لتلك الميليشيات بالسلاح والمدرعات وبالطائرات المُسيرة، وأيضا دعمها بالمقاتلين الذين جلبتهم من شمال سوريا والعراق في دفعات متواصلة.
وأوضح الزبيدي في مداخلته مع قناة الغد أن أكثر ما تُركز عليه تركيا خلال تلك الفترة هو جلب المقاتلين من داعش، ومن تنظيم القاعدة ومن مختلف الجماعات المتطرفة لإسناد ودعم الميليشيات المسلحة في ليبيا، خاصة أن تلك الميليشيات تعاني التصدع حالياً بين بعضها البعض، إذ انسحب عدد كبير منها من ميادين القتال لعدة أسباب، منها الخسائر الفادحة التي مُنيت بها في مواجهة الجيش الوطني، والصراع فيما بينها لإقتسام وتوزيع الغنائم والأموال وكذلك الاختلافات والصراعات فيما بينها.
أشار الزبيدي إلى أنه في الوقت الذي تنسحب فيه ميليشيات مسلحة من ميدان القتال في طرابلس، تزج تركيا بالعديد من المقاتلين المرتزقة الذين تجلبهم من مختلف أنحاء العالم للقتال بجانب الميليشيات أمام الجيش الوطني، مؤكداً أن هناك مؤامرة تركية لم ينتبه إليها العالم حتى الآن، وهي أن الأتراك يفككون المصانع الليبية وينقلونها إلى تركيا، وأن هناك تعمد لتجريف ليبيا من سكانها، وسلب كل مقدرات وممتلكات وثروات الشعب الليبي.
اترك تعليق