كذلك عند ممارستهم لرياضات غير التحامية مثل الرقص الابداعي أو رقص اكروباتي، وقد برعوا في علاج إصابات خلع الكتف ورد الخلع بطريقة يتبعها الأطباء حتي الان، كذلك التواء الكاحل وخلع مفصل الفك، بجانب علاج تقلص العضلات بعمل استطالة العضلات أو بالتدليك، وكذلك لتقليل الألم باستخدام مخدر موضعي من بودرة الأحجار،وتحتوي علي كبريتات الكالسيوم وحامض الخليك لتكوين كاربونيك أسيد.
موضحًا أن القدماء المصريين من أوائل الشعوب التي مارست الطب والرياضة، وسجّلوا ذلك على جدران المعابد والمقابر، والبرديات الطبية أيضًا، وعلى الرغم من الإيمان العميق للإغريق بقدرات «إيبوقراط»، إلا أنهم اعتبروا «إيمحتب» هو إله الطب.
ومع بزوغ الألعاب الأولمبية القديمة ظهر أول طبيب متخصص في علاج المصارعين «جالينيوس»، ورغم من توقف الألعاب الأولمبية القديمة لعدة قرون من قبل الرومان، إلا أن الأطباء المسلمين قد برعوا في هذا الفرع من فروع الطب.
مضيفًا أن ابن سينا أوضح دور الرياضة في علاج الأمراض وكذلك أهمية علوم التغذية والوظائف الحيوية لجسم الإنسان،ومع عصر النهضة وإعادة الألعاب الاولمبية الحديثة٬لم يقتصر الطب الرياضي على علاج اﻹصابات الرياضية أو الوقاية منها، بل كان له دور كبير في علاج كثير من الأمراض.
اترك تعليق