حيث استمتع الحشد الجماهيرى الضخم خلالها الى بحكايات ابداعية نجحت فى التعبير عن الحراك الفنى السائد فى المجتمع وشملت ثلاثة عروضا لكل من المطرب محمد حسن وفرقته ، عارضة الفلامنكو الاسبانى منى بوركهارد ونجمة الغناء الشابة دينا الوديدى .
فى البداية دعا محمد حسن الحضور الى رحلة مبهجة لكوكب الموسيقى العربية قدم خلالها باقة مختارة من مؤلفات زمن الفن الجميل منها بانوراما عبد الحليم حافظ ، اما براوة ، ٣ سلامات ، على رمش عيونها ، ومن الاعمال المعاصرة يونس ، قلبى عشقها ، ٦ الصبح .
بعده نقلت منى بوركهارد الاجواء الاسبانية الى مسرح المحكى وقدمت مجموعة من الرقصات والاغانى الكلاسيكية لفن الفلامنكو والتى نالت الاعجاب والاستحسان وتميزت بالحيوية والابهار .
وفى الختام استقبل الجميع النجمة الشابة دينا الوديدى بترحاب بالغ لتتغنى بلون مميز يستلهم التراث ويمزجه بالموسيقى الحديثة لينتج شكل فنى مبتكر منها السيرة الهلالية ، شد الحزام ، اشوف امورك استعجب ، الى جانب كوكبة من اعمالها الخاصة التى حققت شهرة واسعة منها بعد البيبان ، قلبى نوح ، كتر الوجع ، تدور وترجع ، سكوت ، دواير .
اترك تعليق