وأوضح متولي أنه تم الإنتهاء من إزالة كتل الكرشيف المتساقطة من البيوت وإعادتها لأماكنها الأصلية بالاضافة الي تثبيت الكتل غير المثبتة جيداً لاستكمال الحوائط لتظهر الطابع المعماري والتخطيطي للبيوت والمدينة ككل، كما تم فتح الشوارع القديمة وجاري الان ترميم السور القديم وباقي البيوت الكاملة المعالم.
وأشار إلى انه وفقا لمشروع الترميم سيتم ترميم ثلاثة بيوت بجوار مسجد تطندي و الذي افتتحه وزير الآثار العام الماضي و تحويلهم إلى مركز للرعاية الاجتماعية والصحية لسكان سيوة وذلك بناءً موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، للاستفادة من الخدمات التي سيوفرها المركز للسكان ولربطهم بالتاريخ والثقافة والتراث السيوي.
اترك تعليق