قررت الاعتماد على نفسها، وحددت حلمها القابل للتحقيق، وبدأت مشروعها الصغير، فقط منضدة صغيرة ومكان لا يتجاوز المتر الواحد بميدان محمد على بمنطقة المنشية وعلى مسافة امتار قليلة من النصب التذكارى للجندى المجهول، بدأت رحلة نجاحها ......
تؤكد هايدى – خريجة بكالوريوس الخدمة الاجتماعية – نعم تركت العمل باحدى الشركات لابيع الحلويات التى اقوم بصناعتها فى منزلى، وتساعدنى امى في عملية الصناعة، فقد تأكدت ان الوظيفة الحكومية ما عادت هى الامان المرجو ولا تختلف كثيرا عن الوظيفة الخاصة، والحمد لله احصل على مكاسب مادية وارباح تتجاوز الوظيفة، وكل ذلك بفضل الله ثم تشجيع امى ودعمها ثم جودة المنتجات من ( دوناتس وديس باسيتو و تشيز كيك وكيك تركى وسينامون ) والتى يشيد بها كل من يشتريها، واصبحت محل اعجاب وتشجيع من كل الناس.
اترك تعليق