عمر الشريف , الفنان العالمي، الذي لم ينسَ فاتن حمامة، عاش حياةً أشبه بالدنجوان، وسط معجبات ونساء من كل لون وجنسية، ورغم ذلك لم يغيّر بوصلة قلبه، فقد مضى في أيامه الأخيرة، ليكون قريباً من هواء عشقه الأول فاتن حمامة المحزن. ورغم كلّ الضجّة التي أثارتها النساء من عواصف في حياة هذا النجم، إلا أنه غادر وحيداً عن هذا العالم.
كانت جاذبيته السبب في تلقيه 3 آلاف عرض للزواج في أسبوع افتتاح فيلمه الشهير "دكتور جيفاجو"، إلا أنه تزوج مرة واحدة فقط، من الممثلة المصرية فاتن حمامة، فاعتنق الإسلام وغير اسمه من ميشيل شلهوب إلى عمر الشريف حتى يتمكنا من الزواج، لكنهما انفصلا بعد 19 عاما.
أقام الشريف في فندق بمدينة دالاس الأمريكية خلال الستينيات، اقتحمت إحدى معجباته الغرفة وأمرته بخلع ملابسه، لكنه رفض الاستجابة لتهديدها المسلح.
واسترجع "الشريف" الواقعة في أحد حواراته قائلا: "استخدمت يدها غير المشغولة سعيا لتشجيعي.. لكن كان ذلك بلا فائدة كما كان ليكون مع أي شخص آخر".
اترك تعليق