قال مُنفّذ الخدع البصرية، أحمد عرابي، إنه يزاول تلك المهنة منذ أكثر من 30 عاماً، موضحاً أن الخدع البصرية السينمائية تختص بكل ما لا يمكن تأديته بالصورة التقليدية ولا تنحصر فقط في عمل الدوبلير، كاشفًا عن أسرار الخدع البصرية في جولة إلى عالمه.
وأوضح عرابي خلال لقاء له على فضائية الغد الاخبارية، أنه يوفر بدائل غير حقيقية للإكسسوارات الخطرة مثل الأسلحة تعطي نفس الشكل أمام الكاميرا، توفيراً للأموال وييسراً لأداء المشهد بسلاسة ويسر على الممثليين، متابعاً أنه عمل أيضًا في ترميم الأثار بالمتحف المصري.
وأضاف أن الخامات التي يستخدمها في ترميم الآثار أفادته كثيرًا في مجال السينما، فهي أساسية في صناعة الإكسسوارات البديلة، متابعًا أنه عندما يُطلب منه نوع جديد من الإكسسوارات لم يصنعه من قبل يستطيع بكل سهولة تحديد الخامات اللازمة لصناعة المطلوب.
اترك تعليق