قال إسلام مصطفى، مدرس تاريخ: إن قصة عقبة بن نافع تحث أحداثها الدرامية على العنف بين تلاميذ المرحلة الإعدادية، معتبرًا أن القصة تمثل كارثة حقيقية تفسد عقول النشء، وتحثهم على ممارسة الإرهاب ضد أصحاب الأديان الأخرى._x000D_
_x000D_
وأشار خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة"، المذاع على قناة "المحور"، إلى أن القصة مكتوبة بأسلوب درامي، يحتوي على عبارات تلهب إحساس التلاميذ على العنف والجهاد ضد أعداء الله من الملل الأخرى._x000D_
_x000D_
وأوضح، أن سطور قصة "عقبة بن نافع" تتحدث على أنه شب على 3 أشياء، وهما الإسلام والجهاد والفتح، وهم أول 3 كلمات في صفحة رقم 6 بالقصة._x000D_
_x000D_
ولفت إلى أن هناك مقطع فيديو لداعية إسلامي مشهور، يتحدث على أن تخلف العرب، يرجع لعدم غزو البلاد الأخرى، وهذا النص مذكور في القصة._x000D_
_x000D_
واستعرض نص بالقصة، يقول: «عندما أصبحت فزان (المنطقة التي ذهب يهاجمها عقبة بن نافع) على مرمى البصر منه، ألقى على الجنود كلمة مشرقة بنور العبادة والإيمان؛ لحث الجنود على قتال أعداء الله، فمن أسلم منهم نجا، ومن ظل على وثنيته، فإن عليه دفع ضريبة الدفاع؛ ليحيا حياة يأمن فيها على نفسه وأهله وماله»._x000D_
_x000D_
وعلق إسلام على الفقرة السابقة، قائلًا: «لو محدش دفع مش هيأمن على نفسه وماله»، مؤكدًا أن القصة تتحدث أن عقبة نما على القتال والجهاد ضد أعداء الله، وحث جنوده على ممارسة العنف والإرهاب ضدهم.
اترك تعليق