كتبت - ماجدة عطية: قال المحلل السياسي السوري فايز سارة، إن الجولة الثانية لمحادثات أستانة التي ستجرى بواسطة إيران وتركيا وروسيا، هي بروفات لما يُمكن أن تكون عليها مفاوضات جنيف، المزمع إجراؤها في العشرين من الشهر الجاري._x000D_
_x000D_
واعتبر سارة، خلال لقائه على شاشة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامية سهام عصمان، أنّ محادثات أستانة ستجلي الضباب المحيط بمفاوضات جنيف، لأنها ستتطرق إلى القضايا التمهيدية التي ستطرحها المعارضة بشان الإجراءات التي ينبغي أن تسبق وتترافق مع مفاوضات جنيف._x000D_
_x000D_
وأضاف سارة: "لا يمكن القول بأن ما تضمنه قرار 2254، وما قاله مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، لا يكفي للبدء في مفاوضات تتعلق بحل أزمة سوريا التي لها كثير من التفاصيل مثل قضية المعتقلين ورفع الحصار عن المناطق المحاصرة وغيرها"._x000D_
_x000D_
وأكد المحلل السياسي السوري، أن وفد المعارضة سيتم تشكيله، مشددًا على أن الأهم من تشكيل الوفد، هو "ماذا يبحث الوفد ومدى التزام الحضور وضمانهم للنتائج التي سيتوصل إليها مؤتمر جنيف".
اترك تعليق