كتبت - ماجدة عطية قالت عضوة مجلس النواب، مارجريت عازر، إنها طالبت البرلمان بسحب قلادة النيل من الدكتور محمد البرادعي، المستشار السابق لرئيس الجمهورية، بسبب التسريبات الهاتفية الأخيرة التي تم الكشف عنها مؤخرا، مشيرة إلى أن "البرادعي" كان أمامه فرصة للترشح في انتخابات الرئاسة 2012 بعد التوافق عليه من عدد من القوى السياسية وكانت الأجواء مهيئة لفوزه إلا أنه انسحب بشكل غير مبرر ووضع البلاد في مأزق كبير وأسفر عنها فوز الرئيس المعزول محمد مرسي._x000D_
_x000D_
وأضافت عازر خلال لقاء لها ببرنامج "ساعة من مصر" على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، أن "البرادعي" كان يعلم بموعد يوم فض "اعتصام رابعة" المسلح ويدرك مدى خطورته على الشعب المصري إلا أنه غادر المشهد السياسي فجأة وكان هذا رسالة سيئة جدا للغرب، بالإضافة إلى وصفه لثورة 30 يونيو بأنها انقلاب عسكري وهذا في حد ذاته مرفوض تماما._x000D_
_x000D_
وأوضحت عازر أنه في كافة الأزمات التي يمر بها الشعب يثير "البرادعي" المصريين بتغريداته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مشيرة إلى أنها تحترم الدستور بأن المكالمات الشخصية لها حرمتها وخصوصيتها ولكن عندما يكون هناك شبهات حول تؤثر على أمن الوطن فلا مانع من تسجيل المكالمات لضمان سلامة الموقف من أي شيء، ورأت أن "البرادعي" تحوم حوله العديد من الشبهات._x000D_
وتابعت عازر أن أجهزة الدولة خلال تلم الفترة التي تم فيها تسجيل تلك المحادثات كانت منهكة تماما ولم تكن بقوامها الذي يستطيع أن يسجل لكل هذا الكم من المكالمات، لذا فمن الوارد أن يكون تسريب مكالمات "البرادعي" هو عمل شخصي._x000D_
_x000D_
وأشارت عازر إلى أنه لم يكن هناك أي وقت احتاجت فيه الدولة لـ"البرادعي" ووقف بجانبها وصمد، وقالت إنه لم يصدر تدوينه واحدة لإدانة قتل الجنود المصريين أو لتجريم حادثة تفجير الكنيسة البطرسية، لافته أن أكثر من ثلث المجلس يؤيد سحب القلادة منه.
اترك تعليق