رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
مركبات جديدة تستخدم كمضادات للبكتريا و الفطريات عبر النيكوتين
هو مركب عضوى شبه قلوي وسام و يوجد في الطبيعة في جميع أجزاء نبات التبغ ، مع تركيز أكبر في الأوراق على شكل سيترات أو مالات. يوجد النيكوتين كذلك، إلى جانب التبغ، في الطماطم ، البطاطس ، الفلفل الأخضر والباذنجان و نبات الكوكا وغيرها ،،، ولكن بكميات صغيرة جدا مقارنة بكميتها في التبغ،،، حيث يوجد حوالى 20 مجم من النيكوتين فى 1 جرام من التبغ مقارنة مع 0.0001 مجم لكل 1 جرام من الباذنجان.
النيكوتين هو أكثر المواد الكيميائية المعروفة فى التبغ، وهو ما يعني أنه يحتوى على النيتروجين ويشبه كيميائيًا الكافيين والكوكايين.
النيكوتين يسبب ارتفاع ضغط الدم،،، و هو مرتبط بالوفيات الناجمة عن مشاكل القلب والأوعية الدموية. لذا قمنا في المركز القوي للبحوث (د./ جابر عثمان محمد مصطفي و مجموعتة البحثية) باجراء العديد من البحوث العلمية ،،، و تم بذل جهودا عديدة للتخلص من الاضرار السمية لهذا المركب الكيميائي و الحصول علي العديد من المركبات الكيميائية الببتيدية الخطية و المحضرة حديثا و المتوقع ان تكون ذات نفع للبشرية.
ولتحويل هذا المركب الضار بيولوجيا و صحيا علي جميع بني البشر الي مركبات كيميائية جديدة ذات نفع قمنا من خلال بعض المجهودات المعملية بتحويل النيكوتين الي الحمض المقابل له.
ثم بعد ذلك قمنا بتحويل حامض النيكوتين الي كلوريد الحمض المقابل و الذى تمت مفاعلتة بعد ذلك مع ثنائي الببتيد (جلايسيل جلايسين) علي هيئة استر و بعد ذلك تم الحصول علي الهيدرازيد المقابل
( N-(2-(2-hydrazinyl-2-oxoethylamino)-2-oxoethyl)-nicotinamide).
و تم اعتبار هذا المركب مركبا اساسيا ليكون موضوع البحث حيث قمنا باجراء العديد من التفاعلات الكيميائية علي هذا الحامض بهدف دراستة كخطوة بادئة نحو امكانية تحويلة كمضاد حيوى جديد باستخدام الأحماض الأمينية و الببتيدات و بالفعل تم تحضير سبعة مركبات ببتيدية جديدة مرتبطة برباط كميائي مع حمض النيكوتين ثم تمت دراسة المركبات المحضرة حديثا كمضادات للفطريات و البكتريا المختلفة و تم تأكيد الإفتراض المبدأئ لفكرة البحث حيث تم توصية مايلي "بمفاعلة مشتقات النيكوتين مع بعض الأحماض الأمينية يتم تحويل هذا المركب الكيميائي الضار الي مركبات ببتيدية حديثة يمكن ان تكون خطوة بادئة و مبشرة جدا نحو الحصول علي مضاد حيوي جديد".
اترك تعليق