أ ش أ أظهر استطلاع للرأى أجرته صحيفة "ديلى تليجراف" البريطانية أن حوالى 60% من الشعب البريطانى يدعمون إتخاذ إجراءات عسكرية للتعامل مع تهديدات مقاتلي تنظيم داعش._x000D_
_x000D_
وقالت الصحيفة فى - موقعها الإلكتروني - أن الإجراءات التي أبدى الذين شملهم الاستطلاع استعدادهم لدعمها تراوحت بين مهمة إنقاذ الرهائن من أيدي داعش بواسطة القوات الجوية الخاصة البريطانية ونشر جنود بريطانيين داخل أراضي كل من العراق وسوريا , بينما أظهر الأستطلاع أن 20 % فقط من المستطلع آراؤهم لا يؤيدون إجراء عمل عسكري من أى نوع._x000D_
_x000D_
كما وجد الاستطلاع أيضا أن الغالبية الساحقة وافقت على خطط لقوانين أكثر صرامة للتعامل مع المشتبه بتورطهم في الارهاب في المملكة المتحدة وتدابير لمنع مئات من الجهاديين البريطانيين من العودة إلى الوطن._x000D_
_x000D_
وذكرت الصحيفة أن الاستطلاع قد أجرى لقياس الرأى العام بعد أيام من ظهور إحدى الفيديوهات التى عرضها تنظيم داعش والذى ظهر فيه المهاجم البريطانى المعروف ب"جون الجهادى" وهو يقطع رأس الصحفى الأمريكي ستيفن سوتلوف._x000D_
_x000D_
وقد أظهر نفس الفيديو المصور جون الجهادى وهو يقوم بقطع رأس الصحفى الأمريكي جيمس فولى من قبل , وهو يحذر من أن عامل الإغاثة البريطانى ديفيد هاينز المحتجز أيضا كرهينة قد يكون ضحيته القادمة._x000D_
_x000D_
ولفت الاستطلاع إلى أن الدعم السياسي يتنامى لدعم توجيه ضربات عسكرية بريطانية لمقاتلي داعش , الذين قتلوا الالاف من المدنيين وبسطوا سيطرتهم على مساحات شاسعة من أراضي العراق وسوريا._x000D_
_x000D_
من جانبه أبدى مجلس الوزراء البريطانى استعداده لدعم رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون إذا أمر بشن الغارات الجوية , فى الوقت الذى اقتنع فيه نواب محافظون - كانوا قد ثاروا ضد خطط كاميرون بشن عمل عسكرى فى سوريا العام الماضى - بأنه ينبغى محاربة من ينتمى داعش بالقوة._x000D_
_x000D_
بدوره قال كاميرون انه لا يستبعد تفويض طائرات سلاح الجو البريطانى لضرب أهداف داخل الأراضى العراقية إذا لزم الأمر لوقف تقدم الجهاديين العازمين على إنشاء "دولة إرهابية" على شواطئ البحر المتوسط._x000D_
_x000D_
وطبقا للصحيفة اقترحت الحكومة البريطانية النظر فى إصدار الأوامر للقوات الجوية الخاصة فى مهمة تحرير الرهائن وإنقاذهم ومن ضمنهم هاينز.
اترك تعليق