قالت الدكتورة لبنى شطاب، الباحثة في العلوم السياسية، إنه كان من المتوقع استمرار التظاهرات من أجل التمسك بتحقيق المطالب الشعبية والمتمثلة في رحيل الرئيس المؤقت وحكومته، لافتة إلى أن مظاهرات الجمعة القادمة ستخرج للتأكيد على مطالب الثوار.
وأضافت شطاب، خلال مداخلتها بالفقرة الإخبارية المذاعة على قناة الغد، أن المتظاهرين رفضوا دعوات الحوار مع بن صالح، لافتة إلى أن ردود أفعال الأحزاب السياسية جاءت ضد تلبية دعوات الحوار.
وأشارت الباحثة في العلوم السياسية إلى أن القوى السياسية تعتبر بن صالح رئيسًا غير شرعيًا للبلاد، موضحة أنه من الصعب على هذه الحكومة اجراء انتخابات مبكرة، لافتة إلى أن كل الاتجاهات الشعبية والسياسية متفقة على عدم المشاركة في الانتخابات.
وأكدت شطاب أننا بحاجة إلى حوار مع المؤسسة العسكرية، مشيرة إلى أننا بإنتظار خطاب رئيس قائد الأركان لفتح باب الحوار وإيجاد حلول لتهدئة الشارع.
يذكر أن المظاهرات بالجزائر تجددت للمطالبة بالتغيير الجذري ورحيل رموز السلطة السياسية وفي مقدمتهم الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح ورئيس الحكومة نور الدين بدوي، كما طالب المتظاهرون بإجراء الانتخابات في ظل عدم وجود تأثير لرموز عهد الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة في الحياة السياسية.
اترك تعليق