تشهد الشارقة بدولة الامارات افتتاح مقر البرلمان العربي للطفل غدا الاحد وانعقاد الجلسة الافتتاحية للبرلمان بمشاركة أربعة عشرة دولة عربية رشحوا أربعة من أطفالها ليكونوا ممثليها تحت قبة البرلمان .

ويفتتح الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بحضور أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية وعدد من كبار الشخصيات مقر البرلمان العربي للطفل بمدينة الشارقة برفع علم البرلمان على مقره بعده يفتتح في مقر المجلس الاستشاري  لإمارة الشارقة  أولى جلسات البرلمان العربي للطفل .

 ويدشن البرلمان العربي للطفل وهو أحد المؤسسات التابعة لجامعة الدول العربية أولى أعماله بمشاركة أطفال الوطن العربي في جلسة افتتاحية تتبعها جلسة إجرائية يناقش فيها الأعضاء والعضوات آليات أعمالهم للفترة المقبلة .

يأتي الافتتاح  بعد الجهود المتواصلة خلال الفترة الماضية في تأسيس البرلمان العربي للطفل بمدينة لاشارقة بعد أن صادق المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي على النظام الأساسي للبرلمان العربي للطفل في اجتماعات الدورة العادية "101" للمجلس التي عقدت في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة خلال الفترة من 4 الى 8 فبراير لعام 2018ن ووافق بالإجماع على اختيار مدينة الشارقة بدولة الإمارات لتكون مقراً دائماً لبرلمان الطفل، كما وجه المجتمعون الشكر إلى إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة على استضافة مقر برلمان الطفل وتحملها كافة المصاريف الإدارية والتشغيلية لعمله طوال مدة الاستضافة.

و باشرت الأمانة العامة للبرلمان العربي للطفل التحضير لمختلف أعمال البرلمان علاوة على إنجاز دائرة الأشغال بحكومة الشارقة  الأعمال الإنشائية النهائية لمبنى البرلمان العربي للطفل وذلك تنفيذاً لرؤية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بتكلفة 10 ملايين درهم حيث تشكل الإمارة مقراً لرعاية الطفولة ومنصة للأطفال للتعبير عن احتياجاتهم وقضاياهم التي سوف تسفر عن توصيات أو مواثيق تخدم الطفولة في كل البلدان العربية لاسيما أن الطفولة باتت من أول اهتمامات الدول على مستوى العالم، كونها أساس المستقبل.

وستعد الجلسة الافتتاحية للبرلمان بعد أن نجحت إمارة الشارقة على مدى أربعين عاما من إبراز مسيرة الطفولة والعمل الكبير اتجاه الأطفال وتمكنت الشارقة من التربع كأول مدينة في العالم لتصبح صديقة للطفل، و الاهتمام بالطفولة من الجوانب كافة والتي تنعكس إيجاباً على الطفل العربي ومستقبله والعمل على تأسيس جيلٍ قادر على العيش بأمان وسلام في منطقة تعج بالصراعات والخلافات.

وتأتي استضافة الشارقة لمقر برلمان الطفل العربي وهو الذي يشكل استمراراً لجهود الاهتمام بالطفل العربي وجزءاً من التزام دولة الإمارات العربية المتحدة تجاه أشقائها من الدول العربية ومسيرة قضايا دعم مسيرة الطفولة والعمل المشترك لاحداث نقلة في الاهتمام بالطفولة ومنصة لتعبير الأطفال عن آرائهم ومنبراً لتنشئتهم لا سيما أن أطفال اليوم هم صانعو الغد ومتخذو القرارات المتميزة.

وأكد أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل أنه ومنذ وصول أعضاء وعضوات البرلمان العربي للطفل إلى أرض الشارقة بمكرمة من حاكم الشارقة الذي تكفل بكافة قدوم الوفود انخرطوا في برامج عمل مكثقه بالتعاون مع مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين في حكومة الشارقة لاعدادهم للحياة البرلمانية وتدريبهم على مختلف الأهداف التي من أجلها أنشأ البرلمان .