لا أحد يستطيع أحد أن يوفي حق الأم في يوم واحد ولا سيما أمهات الشهداء الذين ضربوا أروع المثل والبطولة في التضحية وحسن تربية الأبناء ليقدموا لمصر "رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه" ولم ينته دورهن عند ذلك بل عادوا لإستكمال مسيرة الوفاء والتضحية والإنتماء وليكونوا معلمات للصبر والإصرار فتحية إعزاز وتقدير لكل أم لأبطالنا البواسل من الجيش المصري والشرطة ولكل أم مصرية مكافحة ومربية وقدوة لأبنائها.
تتحدث السيدة كريمة والدة الشهيد البطل الرائد محمد غنيم أحد أبطال القوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب بفخر عن ابنها البطل والتي رويت عنه أنه كان لديه الكثير من المواقف الإنسانية وأعمال الخير والتي كانت لا تعلم بها إلا بعد استشهاده.
وعن آخر عيد أم حكت أنه لم يستطيع لطبيعة عمله الحضور يومها إلأ أنه حدثها تليفونيا وبعد ما يقرب من أسبوع استطاع أخذ أجازته لطبيعه عمله وتشارك مع أخوته واشترى لولدته خاتم من الذهب واستكملا احتفالهم بتجمع عائلي بدار القوات البحرية.
واختتمت حديثها بأمنيتها أن تذهب إلى سيناء وتشاهد كل مكان كان فيه الشهيد قائلة :" أتمنى أن أقبل رمال سيناء التي ارتوت بدماء أبنائنا".
اترك تعليق