تفقدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والإصلاح الإداري، عدداً من مصانع على هامش زيارتها لمحافظة الوادي الجديدة شملت مصنع الملابس الجاهزة، محطة تعبئة البوتاجاز، مصنع الخزف والفخار، تطوير مجمع التمور، مصنع تدوير المخلفات الصلبة، ومصنع تدوير المخلفات الزراعية
وأكدت الوزيرة خلال جولتها داخل تلك المصانع على أهمية قطاع الصناعة والفرص التي يقدمها كأحد القطاعات الرائدة في عملية التنمية الشاملة والمستدامة مشيرة إلي الدور الهام الذي يلعبه القطاع في الاقتصاد الوطني كونه من القطاعات عالية الانتاج سريعة النمو
ولفتت السعيد إلى التحسن النسبي في هيكل التشغيل نحو مزيد من فرص العمل في قطاعات ذات قيمة مضافة كقطاع الصناعة مضيفة أنه من المستهدف تحقيق المزيد خلال الفترة المقبلة، مؤكدة أن الهيكل النسبي للمشتغلين في الربع الأول من العام المالي الحالي تضمن نسبة 12.7% لقطاع الصناعة، مؤكدة على الحرص على السعي نحو توفير مزيد من فرص العمل اللائق.
وأوضحت السعيد أن الارتفاع الملحوظ في معدلات النمو يأتي كنتيجة واضحة على النهج الصحيح لبرنامج الإصلاح الاقتصادي وجهود الدولة والحكومة المصرية خلال الفترة الحالية مما انعكس بشكل واضح على المؤشرات الاقتصادية مؤكدة أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من المؤشرات الموجبة التي تسهم في توفير مستوي معيشة أفضل للمواطنين والتي سيستشعرها المواطن بشكل واضح متابعة أن الدولة لازالت تسعي بكل جهد للاستمرار في طريقها نحو مزيد من التقدم الاقتصادي والاجتماعي.
كما أكدت الوزيرة أن هناك عدد من الإصلاحات الهيكلية التى تتم علي قطاع الصناعة تشمل تنفيذ برنامج طموح لتعميق التصنيع المحلي لزيادة نسبة المكون المحلي في التصنيع وزيادة الاستثمار في القطاع الصناعي وفرص النفاذ للأسواق العالمية، مع العمل على زيادة الاستثمارات الأجنبية المتفقدة لقطاع الصناعة وإزالة المعوقات التى تواجه الاستثمار المحلي والأجنبي ، هذا بالإضافة إلي برنامج زيادة الطاقة الانتاجية المستغلة بالمصانع وبرنامج تطوير منظومة التدريب الصناعي وتعزيز القدرات التنافسية للصادرات الصناعية مؤكدة على أن محافظة الوادي الجديد تمتلك العديد من المقومات التي تساعد على تنشيط حركة الصناعة بداخلها مما يوفر المزيد من فرص العمل
اترك تعليق